الجمعة، 30 مايو 2008

نسيج من مشاعر و كلمات !

عندما يزعجنا ضجيج الحياة من حولنا ..

نشعر بحاجة ماسة للوحدة ..

و الهدوء ..

و نبحث عن مكان نكشف فيه عن جراحنا

التي اخفيناها كي لا يراها أحد ..

في و حدتنا ..

نحاول ان نصلح ما اتلفه الاخرون

و نقوم الانكسار او الشروخات التي

قد يتسبب بها الاخرون !!


:
:

بالنسبة لي .. ليست من النوع الانطوائي بتاتا ..

و لكني احتاج للوحدة أحيانا .. و ابحث عن الهدوء عندما

يكثر الضجيج حولي ..

:
:

هنا .. مجموعة من فلسفاتي الحياتي ..

تساؤلاتي .. أحاساساتي ..


من واقع الحياة حولنا وضجيجها الذي يزعجنا و

زوبعتها التي قد تتعبنا


و اسالتها التي قد ترهقنا ..

نحيك من المشاعر كلمات ..

و من الافراح عبارات ..

ومن الهموم عبرات ..

هنا فقط اردت ان ابعثر بعض مشاعري

و احرفي بعشوائية !


:


** لا اعلم متى سيبدأ المسلمين حوارات عقلانية

و صادقة تلم شعث امتنا المبعثرة هنا


وهناك وتوقف النزاع الذي مزق جسد الامة

الاسلامية .. اعتقد اننا مللنا الهوان والذل


لماذا يصر البعض على ان يزيد من فجوة الالم و

الجرح في جسد امتنا الاسلامية


والاغرب انه يعمل ما يعمل باسم الدين و الدفاع عنه ..

(( ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن ))

أهل الكتاب نجادلهم بالتي هي احسن اكمل درجات

الحسن فكيف بمن يطلق عليهم


مسلمين ؟؟!!

:
:

** السعادة تعني اشباع الحاجات الاساسية و الوصول

لحالة الاتزان والاستقرار ..


والحاجات الاساسية هي : الطعام ،،الشراب ،،

الكسوة ،، الشعور بالحب والامان


والقبول من الاخرين .. و ما عدى ذلك فليس سوى

كماليات.. كل مازدنا تعلقا بها


زدنا هما و ابتعادا عن السعادة ..

فكما تردد امي دائما .. القناعة كنز لا يفنى

:
:

** أشعل شمعة واحده في حياتك فهي كفيلة

أن تبدد كل الظلام الذي حولك

فالنور ان صارع الظلام صرعه

***

هذه السنة مريت بتجربتين قاسيتين و

اخفاق مرير .. جراحها لم تندمل بعد


الحمدلله على كل حال .. و لعله خير يكفي

انني تعلمت منها


و كما يقال (( كل تعلومه بطراق ))

***

** الاخ الكبير قدوة ..

:

** للأب معزة خاصة خصوصا في قلب ابنته ..

و اعتقد ان علاقة البنت بأباها بعدبلوغ


ال 15 سنة تكون أقوى وأوثق من علاقتها بامها ..

و البنت ترى ان اباها الرجل


الكامل و الشهم والحاني و مصدر الدلال

والمال في ان واحد


لحنانك طعم خاص و رقيق و رفيع المعاني..

ادامك الله عزا و ذخرا


:
:


سؤال :

هل الخطأ في اختلافنا ؟؟


أم الخطأ في طريقة تعبيرنا عن افكارنا

ووجهات نظرنا احيانا ؟؟



ام الخطأ في افتقارنا لما يسمى بفقه

الاختلاف ؟؟


لماذا وفي الغالب تتحول اختلافاتنا

الى خلافات ؟؟


و يصل بنا النقاش الى باب

مسدود ؟؟


مممم.. مادري ؟؟

:
:


استنتاج :


مهما اتفقنا الا انه سياتي الوقت

الذي نجد فيه اننا سنختلف



ومهما اختلفنا فسيأتي اليوم الذي

نكتشف فيه اننا نتفق ..


:
:


اعتقاد شخصي..


اذا احسست بقسوة في قلبك ففتش جيدا

في صندوق قلبك الصغير


و اراهن انك ستجد ان حب الدن

يا قد تربع على عرش قلبك ..


:
:

جميل أن تكون شخص يمتلك مشاعر و احساسيس

و الاجمل انك تملك القدرة والجرأة

للافصاح عنها ..

لكن في المقابل ,،

يعتقد البعض أن افصاحه عن كل ما يدور في خلده

و جنانه وعرضه على الملأ نوع من

الشفافية و المصداقية وهذا خطأ ..

فالافصاح عن بعض الامور التي لها وضع خاص

و خصوصية معينة
يعتبر

وقاحه وقله ادب ..


لذا علينا ان نفرق بين تلك التي يعتبر الافصاح

عنها نوع من انواع المصداقية و

الوضوح وبين تلك التي يعتبر الافصاح

عنها وقاحة ..!!
:
:

شعور ..


هل الطيبة الزائدة تتحول احيانا

الى سذاجة ؟؟



ولماذا يحاول البعض استغلال

طيبة الاخرين ؟؟



وهل التسامح يعني الضعف ؟؟

و هل
القوة تكمن في الغلظة و الشدة ؟؟


:
:

أمر رائع ..


ان تمتلك قلب طفل لا يعرف حقد ولا حسد ولاغل


وكل ما يعرفه هو العب بوداعه لا متناهية

و براءة صادقة غير مصطنعه.


:
:

رفيق الدرب


القران ..نور و رسائل ربانية عظيمة ..


جرب ان تقرأ القران و تشعر ان الله عز وجل

يخاطبك فهو فعلا يخاطبك



و استشعر ان الملائكة الان تتجمع لتستمع

لشدي صوتك وانj تتغنى بالقران



و تذكر ان اسمك الان سجل عند الملك وانك

الان يذكرك في الملأ الاعلى ..



اللهم اجعل القران ربيع صدورنا ..


اكثر اية تؤلمني (( مالكم لا ترجون لله وقارا )) ؟؟

:

ليش ؟؟


لا تعقد انك عندما تأتي لتهدم انك تقوم بعظيم ..


فلا اسهل من الهدم


ولا اصعب من البناء ..


كنا بناءا ولا تكن هداما ..


(( وقل اعملوا ))

:
:

في التأني السلامة ..

الاندفاع و الحماس لفكرة ما دون تحكيم للعقل

و دون تعقل و
رواءه ..

يعني عواقب وخيمة سيتحملها صاحبها في القريب


العاجل ..

لكن في امور الدين اياك و التأجيل ..بل اقدم و توكل


اخي الكبير ..

احترمك لانك انسان متزن و عاقل و

لأنك رجل بكل ما


تحمل الكلمة من معنى(":

لانك تحترم ضعفي و رقيق في


معاملتك معي الى ابعد الحدود ..

شكراً لك
:
:
المشكلة ان لم نحلها في بداية حدوثها ..

فان احداثها ستتشابك و تتعقد .


ان تجاهلناها ولم نعرها الاهتمام الذي تستحق

فاننا سنحتاج بعد ذلك الى

وقت و جهد أضعاف ما كنا سنحتاجه لو

اننا
بحثنا عن الحل في البداية..

وقد تصل المشكلة الى درجة عالية من التعقيد

مما يجعلنا نختار خيار واحد


لحلها وهذا الحل امر علينا من العلقم و أكثر

ايلاما و أشد وطئا على قلوبنا من


الموت نفسه ..!
:
:

هديل الخصيف ..

أثر بي رحيلك )":

يا راحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي

هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي ؟!

يا شاغلين خواطري في هدأتي وتضرعي


يا مشرقين على ابتساماتي العذاب وأدمعي

أنتم حديث جوانحي في خلوتي أو مجمعي

يا طائرين إلى جنان الخلد أجمل موضع

أتراكم أسرعتم !؟ أم أنني لم أسرع !؟

ما ضركم لو ضمني معكم لقاء مودعي !؟

فيقال لي :هيا إلى دار الخلود أو ارجع !

كم قلت صبراً للفؤاد على المصاب المفجع

لكن صبري متعب ومدامعي لم تنفع

سأظل أبكي بعدكم كالعاشق المتلوع

وأحبكم حتى وأنتم ترقصون لمصرعي

يا راحلين وساكنين بقلبي المتصدع .
:
:
من المتوقع ان يطعنك أحد من الخلف لكن ان تلتفت فتجد

ان هذا الشخص من المقربين الى

قلبك .. هنا قد تقتل ليس بسبب الطعنة

و انما بسبب صاحبها !

:
:

الهي.. قد يؤلمني ما يحدث .. يكسرني من الداخل ..

اكون كالطير منتوف الريش

مكسور الجناحين .. الا انني كل ما لاح لي

عظيم لطفك وحكمتك

استعدت شموخي مرة اخرى واعتليت

على جراحاتي النازفة ..

فلك الحمد في الاولى والاخرة ولك

الحمد من قبل ومن بعد

:
الكلمة الطيبة .. بيان ساحر للأفئدة والالباب


:
:
قد نحتاج الى الوحدة احيانا و العزلة احيانا اخرى ..

نقف وقفة مع ذواتنا نحاسبها نعاتبها

نشجعها نهيئها.. لتكون اقوى في مواجهة تحديات الحياة ..
:
:

لا تجزع ابدا ..

فالحياة امل ..

طموح ..

تحدي ..

تجارب ..

ولكن تعلم كيف تصنع من الالام اطواق نجاة

و من التجارب حكم

وكيف تحول الالام الى امال .

ومن التحديات قوة تواجه بها القادم ..

:
:


الاهي كل شيء امام ناظري بدأ يتشح بالسواد و كل ما يدور

حولي ارى بعيني انه مظلم كئيب

ولم يتبق معي وسط هذا الظلام سوى شمعة واحدة ..

انها اليقين وحسن الظن بك ..

عندما اشعلتها اضاء قلبي و انشرح ..

و نطق لساني يتمتم

(( فان مع العسر يسرا ان المعسر يسرا ))

ولن يغلب عسر يسرين لكنها مسألة وقت

فعلي الانتظار والاصطبار ..

:
:
الهي كل شيء هالك الا وجهك ..

وكل الذي فوق التراب تراب !
:
:

من الكلمات ما يحدث جراح غائرة في اعماقنا ..

و منها ما يجعل أفئدتنا تنزف لفترة

ومنها ما يكون قاتل لجميع معاني الحب و الذكريات

المختلطة بأحشائنا ...

فاحذر ان توجه كلماتك و تسنها

لتجرح او تقتل ..

:
:

و أخيرا ..

يكسرني أن ابوح بجزء من مشاعري لشخص ما

فيردها علي غير ابه بها ..

او يعاملها بقسوة

او يأخذها فيركلها جانبا


لذلك وفي احيان كثيرة اتحفظ عن البوح بمكنوناتي

و احتفظ بها بين جنباتي خوفا ان يعبث بها او يبعثرها

او يمزقها من لا يقدرها ..

:
:
فلسفة الجمال ..

باعتقادي وفلسفاتي المتواضعه جدا ارى

ان سمو الانسان بنفسه

وارتقاءه بها و ايمانه بجمال وروعة

ما يحمله من مبادئ سيصل الى

الجمال الحقيقي و الذي يرتقي بالنفس

ويجعلها تحلق في افق واسع و

تسمو عن الدنيات ..

وصفاء تفكيره و نصوعه فؤادة و شفافيته

ورقة مشاعره ارى انها الجمال

بعينه (:
:
:
رغم ما نملك من قوة وقدرة على التحدي

الا اننا احيانا لا نقوى على المواجهة !

:

:
الصديق الصدوق الحقيقي ..

اصبح اليوم اندر حتى من الكبريت الاحمر ..


ان و جدته فلا تفرط فيه فخسارته لا تعوض ابدا

:
:

جميلة هي المبادئ و لكنها تكون اجمل عندما

يؤمن الاشخاص بها الى حد الاعتقاد و يلتزمونها

الى حد الملازمة

فتتجسد المبادئ و تحيا بحيات الاشخاص

عندئذ لا تصبح حبر على ورق

بل اشخاص يدبون على وجه الارض (:

كثيرون هم اولئك الاشخاص

الذين يتشدقون بمبادئ لكنهم اول

من يلعنها واول من يقتلها قبل ان تولد !!

و يشكلها بحسب ما تقتضيه


مصالحة الشخصية لكن يظل المبدأ

هو المبدأ و الحق هو الحق ..(:



سأترك بصماتي وأرحل ..


:
:

ساتيكم بالمزيد في وقت

لاحق باذن الله ..

الله يحفظكم (:

ســsaraـارة



الأربعاء، 28 مايو 2008

راجو و الحسنــــــــــاء !! (( مذكراتي ))


لا أعلم لماذا احتاج اليوم الى الفضفضة الكتابية ..

و احتاج كذلك الى ترتيب أوراقي المبعثرة جراء

موجة الامتحانات الغبارية .. و التي صاحبتها موجة

رياح شمالية غربية .. !

:
:

اليوم انتهيت من تقديم احد امتحاناتي المدرجة ضمن

قائمة المطلوبين دراسيا كمجرمي حرب ..

و الحمد لله و نسال الله الانتصار في هذه المعركة الميكروبيولوجي

ة نسبة الى مادة ال (( microbiology ))

:
:

اول ما وصلت بسيارتي الجميلة الى الجابرية و قد تبقى

من الوقت لبداية الامتحان ربع ساعة من الزمن

اذا بي اقف عند مستشفى مبارك كي اصل بعدها الى

(( مصافط الكلية )) توقفت السيارة التي امامي و التي يقودها

سائق (( سؤسميه راجو )) فجاة ..انتظر و اذا بالاخ الظريف راجو

ينزل من السيارة ليفتح الباب للحسناء التي تجلس في الخلف ..

تضع رجليها على الارض برقة لا متناهية

(( اسم الله عليج )) ..

و ينتظر الاخ السائق حتى تتحرك تلك الحسناء

التي تعيش دور سنديريلا ليغلق الباب خلفها ..

وتتبختر بعدها الاخت الكريمة ..

و انا أكاد (( اشق هدومي )) من هذا المنظر التعيس في اول

الصباح الباكر خصوصا انني انظر الى الساعة

و اقتراب موعد الامتحان ..

و انظر الى تلك الحسناء التي تتبختر و يكاد انفها يصل الى السماء !!

(( بطت جبدي )) !

:
:

تساءلت لماذا لم تتكرم تلك السيدة التي اعتقد انها في

الاربعينيات من عمرها و تتفضل و تفتح الباب لنفسها

بدل كل هذا المشوار و هذا التأخير ؟؟

لماذا يعشعش الكبر في قلوب البعض ؟؟

و لماذا يعتقد البعض ان مثل هذه التصرفات التي

يتجلى فيها الترف (( على غير سنع ))

ستكون سبب يفرض الهيبة ؟؟

و يجلب احترام الناس وتوقيرهم ؟؟

:
:

بعض الاشخاص اعتقد انه يعاني من عقدة نفسية

مستعصية للغاية و هي انه غير قادر على بناء مجد

و فرض هيبة من خلال شخصيته و فرض احترامه ..

لذلك يلجا الى بعض الطرق المادية التي يعتقد من

خلالها انها ستعوض النقص الذي يشعر به !

:
:

لازلت اؤمن أشد الايمان بذلك الحديث النبوي الشريف

الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وس

لم (( وما تواضع عبد لله الا رفعه ))

بما معناه ..

فعلا فكلما كان الشخص اكثر تواضعا كان

اكثر هيبة و احترام في قلوب الناس لان

حب الناس له و الذي

يفرضه هو بدماثه خلقه وحسن

مبادئة يجلب له الاحترام و التوقير ..

و هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم ..

فعلى الرغم من علو منزلته عند

الله عز وجل و انه سيد البشري

وخاتم الرسل و خير البرية ..

نجده عاش بتواضع و

تعامل مع الناس بتواضع و

لذلك كان حبه في قلوب الاباعد قبل

الاقارب و احترامه في قلوب الكفار و المسلمين معا ..

:
:

لماذا نتكبر و نحن من تراب و مردنا الى تراب .. ؟؟

و على ماذا نتكبر و لاي شيء نتكبر ؟؟

الا يكفي ان الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ؟؟

:
:
لنجعل الماديات في أيدينا و ليس في قلوبنا ..

لنسخرها لمرضاة الله و لا مجعلها تستعبدنا في معصية الله ..

:
:

تذكر أنك مهما بلغت من غنى الا ان ..

:
:

الله عز وجل أعلى و اجل و هو الاكبر سبحانه .. (:



sara

الاثنين، 26 مايو 2008

سأرتمي بين أحضانك ..


كان رأسي لا يفارق صدرك الحنون ..

و لازال في خصلات شعري اثار لمسات يديك الحانية ..

كانت قمة المتعة و الاستمتاع عندي عندما اكون بين

يديك تحتضنينني بشدة و تقبليني بحنان ..

اتظاهر احيانا بالنوم طمعا مني لتحمليني بهدوء


إلى فراشي الوردي الصغير الممتلأ باللعب

:

:

كبرت و ابتعدت عن ذلك الصدر الحنون

فقد أبعدتني دنيا فانية اغرتني بما فيها من ماديات و مغريات ..

أسمع نداء قلبك يناديني بهدوء و بصوت منكسر لكنني

كنت اهرب بسرعه من ذلك الصوت ..

لانني اعتقد أنني كبرت و لم اعد بحاجة لهذا الدلال الطفولي

و لهذا الحنان الأمومي ..

:

:

اعتقدت أنني اصبحت قادرة على ان أبتعد


فقد اصبحت شابة يافعه !!

:

:

حتى ذلك جاء ذلك اليوم الذي كنت ابكي فيه وحدي ..

ناديت و صرخت فلم يستجب لي احد ..!

وبينما أنا في وحدتي تشاطرني دموعي ملحمة البكاء

وقصة الغربة و الوحدة اذ بي أشعر

بحنان يديك ينتشلني من تلك العتمة ..

و يخرجني من تلك الوحدة القاتلة ..

و يمسح دموعي التي تسح على وجنتي دون توقف ..

:

:

كنت أنت الوحيدة التي سمعت ندائي و

ليبت لصرخات قلبي ..

:

:

حينها أدركت أنني مهما كبرت الا انني

صغيرة وطفلة في بدايتها بالنسبة لك ..

:

:

نعم .. لقد ادركت انني مهما بلغت من العمر عتيا

الا انني سأظل الزم بابك..

مهما ابتعدت الا ان حبك الفطري سيرجعني

عنوة و بشوق يكاد يأسرني ..

:

:


لا تظنين أن عصياني هو تعبير عن

جحودي لفضلك و احسانك .. أبدا

قد يعينني الشيطان احيانا على الشرود

و العصيان و النكران .. لكن

و الله .. اشعر بضيقة لا تكاد تفارقني الا عندما

اعود بسرعة لارتمي بين احضانك اقبل يديك

و أسألك هل أنت الان راضية ..

فلست أقوى على هجرانك .. و عتابك ..

:

:

لازلت أتذكر كلماتك التي ترددينها عل

مسامعي و انا صغيرة

مهما ابتعدتي فلن تجدين غير امك ..

و ان كبرت .. فستظلين صغيرتي التي

يعشقها قلبي

و سأظل انا الحضن الدافئ الذي تبحثين

عنه بشرود

عندما يقسو عليك معلم الزمن ..

و ستاتين مسرعة تبحثين عن نبعي الصافي

لتستقين منه الحنان ..

:
:

نعم.. أدركت انني مهما ابتعدت الا انني

سأظل أرتمي بين أحضانك و امرغ

قلبي بماء نبعك الحاني ..

:

:

ها أنا ذا أعود لأرتمي بين أحضانك ..


فهل انتي راضية ؟؟

طفلتكِ

sara




السبت، 24 مايو 2008

حب .. من نوع اخر !



عدت الى البيت و قد أجهدني التعب ..

بعد يوم حافل بالأحداث سواء تلك الدراسية

أو المواقف العفوية مع الصديقات

خلف اسوار ذلك المبنى الذي يجمعنا

و الذي يطلق عليه اسم (( جامعة )) ..

دخلت الى البيت و اثار التعب بادية بشكل

واضح على محياي

واذا بأبي يجلس على اريكته المعتادة في الصالة

يطل من خلال النافذة على الحديقة..

و يبدو أنه شارد الذهن يفكر في أمر ما .. !!
:
:


القيت عليه التحية و السلام .. كيف حالك أبي .. ؟؟

استدار براسه نحوي .. و رمقني بنظرات اعتقد انها


تحمل بين طياتها الكثير من الاحاديث

و تريد أن تختصر الكثير

من المشاعر التي يخبئها في داخل فؤاده !!

قال لي مرحبا .. بنيتي ..

اتمنى ان تكوني بخير ..

اذهبي للراحة فاثار التعب بادية على محياك ..

ختم كلامه بابتسامة غريبة !


لا أعلم هل هي ابتسامة عتاب ..!!

أم ابتسامة محبة !! أم .. لا أعلم

لكن كل ما اشعر به انها ليست ابتسامة عادية

و انها تحمل في طياتها الكثير !!


ابتسم ..

و استدار مرة اخرى نحو النافذة ليكمل شروده !!

و لا زالت عيناني ترمقه .. !!

اكملت طريقي .. نحو غرفتي ..

و ابتسامة ابي الغريبة لا تكاد تفارق خاطري

و تتبعها مئات التساؤلات ..

ماذا يريد أن يقول أبي ؟؟

و لماذا هذه النظرة المنكسرة الغريبة !!


دخلت غرفتي و ألقيت بأثقالي و احمالي الدراسية

على مكتبي ..

و قضيت ما تبقى من الوقت في غرفتي ما بين اتصال

هاتفي بمن يحب قلبي من الصديقات

و قراءاتي المتفرقة في الكتب و المجلات

و بعدها الانترنت ..

اخرج من غرفتي لأحتسي كوب القهوة و بعدها

أرجع لامارس عزلتي في غرفتي .. !!
:
:
طرق احدهم الباب .. سارعت لأسأل : من ؟؟ ..

أنها أمي .. !!

تذكرت أنني لم اذهب لاسلم عليها

و أسأل عن حالها خصوصا انني لم اجلس

معها لاداعبها وابادرها الضحك

و الحديث كما أفعل مع صديقاتي منذ زمن ..

سارعت لافتح لها الباب ..

مرحباً سارة .. !!

بادرتني بسرعة لتحتضنني و تضمنى الى

صدرها بشدة ..

و انا اقف واجمة و جامدة !!

ألم تشعري بشوق الي كما أشعر أنا بذلك ؟؟

سألتني !!

احسست ان في عينيها تختبئ دمعات ..

أجبتها أن نعم .. !!

أمسكت بيدها و ادخلتها الى غرفتي التي

تعج بالازدحام ما بين كتب متناثرة و

اجهزة الكترونية مبعثرة ..

أجلستها على فراشي و عينيي

تعانق عيناها التي تكاد ترسل دمعات حارة

لكنها تحاول اخفاءها !!

امسكت بيدي و بيدها الاخرى هي تتحسس وجهي

و تسألني كيف حالك ..

أتمنى أن لا تكوني منهكة .. !!

لم تكتحل عيناني برؤيتك منذ فتره ليست بالقصيرة ..

تأتين لتلقين السلام و بعدها تلزمين غرفتك

الى صباح اليوم الاخر

لتودعينا الى الجامعة !!

أجبتها أن نعم .. انا اسفة

و لكن عندي الكثير من المشاغل و الدراسة

و الامور التي تسرق من وقتي الكثير !!

أجابتني : اتفهم وضعك جيدا ..

لساني لا يفتر عن الدعاء لك أبدا أنت و اخوتك ..

فقط أردت أن اقول لك ..

انني شعرت بشوق لا يكاد يفارقني لنجلس معا و نتسامر


فقط أردت أن اقول لك ..

أنك تخرجين من البيت كل يوم و يتبعك قلبي ..


فقط أردت أن اقول لك ..

انني قبل يومين كنت أعاني من صداع شديد

في رأسي

تمنيت أن اشعر بحنان يديدك يلامس رأسي

لينسيني الالم ..

فقط أردت أن اقول لك ..

أنني كنت أتمنى هذه اللحظة التي تكبرين فيها

و كنت أتمنى أن أشعر بابنتي تسقيني ربع الحنان

الذي سقيتها به حتى تكبر و تصبح فتاة يافعة ..

فقط كنت اريد أن اقول لك ..

انني بحاجة لك !!

لكن يبدو أن مشاغل الحياة .. أشغلتك

عن حبــ امكــ الدافئ

و يبدو انك وجدتي في الصديقات

و الزميلات ما يغنيكِ

عن الارتماء بين أحضاني كالطفلة .. !

و يبدو أنك لم تعودي بحاجة لجزء

ولو بسيط من حناني !

يبدو ان مشاغل الدراسة و الصديقات

اختطفتك

من بين أحضاني بعد أن

كنت تسكنين بين جنباتي .. !

قامت من مكانها سريعا تريد

أن تغادر غرفتي ..

لأن موعها بادرتها بالخروج !!


بادرتها لأحتضنها ..

واقبل رأسها ..

و أعتذر لها .. !!

اااااااااااااسفة !

فليس عندي ما اقولة لادافع به عن نفسي !!

فأنا فعلا مقصرة و قاسية

و جافة تجاه

هذا القلب النابض بالحنان !
:
:
:

احساس : الأم .. هي نبع حنان لا ينبض أبدا ..

كلما استقينا منه و ارتوينا ازددنا له عطشا

و زاد هو غزارة ووفرة

و عذوبة ..

اكثر شعور مؤلم و أقسى احساس على ذلك

القلب الرقيق ..

هو الشعور ان الابناء قرة العين وثمرة الفؤاد

لا يبادرون ذلك القلب

الاحساس ..

و لا يولون ذلك الحس الأمومي المرهف

أدنى اهتمام او رعاية ..

:
:

كما رعونا صغارا .. لنرعاهم كبارا ..

و كما كانوا لنا الااض و السماء ..

لنكن لهم الارض و السماء ..

كما انهم القلب الكبير ..

لنكن لهم مثل ذلك

كما انهم يحتوننا ..

لنحتويهم ..

:
:

انهما الشمس و القمر

ان غابا عن الحياة ..

أظلمت الدنيا و غاب الاستقرار و السكون !!

:
:

رسالة الى (( أمي و ابوي ))

و ان بعدت و جفيت .. وعصيت !

الا انني ..


أحبكـــــــــــم )":



sara

الخميس، 22 مايو 2008

وأخيرا .. عط..ط..ط..ل..ه ..ه ..هــــ |:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أول شي .. الحمد لله على السلامة (:

وصلنا ..

لي ..

نهاية ..

الازبوع !!

اسبوع الامتحانات ..

طويــــــــــــــــــــل حده مده !!

:
:

ممممممـــ ..
:
:
:

وايد في سوالف .. و أحداث ..

خصوصا أحداث يوم الانتخابات المجيد ..


و مغامرات (( شقحة و بخيته و زليخة و حيزبونه و عفرة و سعسوع ))
في يوم الانتخابات العظيم ..

لا تخافون هذولي ناس من كوكب الارض عندهم ايد وريول و يتكلمون نفسنا ..

هذوله رفيجاتي .. الله يخليني لهم :P

:
:

بعد في شي ثاني راح انزله على المدونة اوyoutube هالعطلة باذن الله .. (:
:
:

ما أحب الروتين .. أحب التغيير و التجديد .. و لأن مدونتي صارلها مادري جم مو مغيرة الstyle

(( جيكوا على style )) فأحس متأزمة !! ان شاء الله باجر راح اعفسها اذا الله عطاني عمر (؛

:
:

المهم .. أنا حاليا و في هذه اللحظة .. اجلس في مصلى الكلية (: و لاني قبل شوي طالعه من الامتحان وقاعده من
صباح الله خير .. فانا حاليا قاعده ادوخ !! و طاقتي قاعده تخلص ):

:
:

أول ما طلعت من الامتحان رحت الكفتيريا و كتبت هذا الموضوع !!

:
:

بعد أن انتهيت من تقديم امتحاني .. سارعت الى سيارتي لاصطحب لا بتوبي معي الى الكفتيريا ..فقد تواعدنا على اللقاء العاجل بعد تقديم الامتحان ..تمنيت ان لا التقي باي (( ادمية )) اعرفها حتى لا (( تناشبني ))و انا في قمة اندماجي الانترنتي خصوصا بعد اسبوع كامل كنتاشبك فيه و اتواصل مع العالم الانترنتي

(( بالحسرة )) .. !

الحمد لله : الكفتيريا تكاد تكون خالية الا من عدد قليل من
الطالبات يجلسن في نواحي متفرقة ..

اخذت زاويتي المعتادة بجانب النافذة ..
اندمج بالقراءة و استرق النظر نحو العالم في الخارج

و منظر السيارات و انظر لذلك (( الشرطي )) المتسلط
الذي يخالف سيارات الطلبة و

يوصمها بتلك الاوراق الصفراء التي اشبع بها سيارتي ثلاث
ايام متتابعه .. حتى اضطررت اليوم أن (( اصفط )) سيارتي في المواقف
المخصصة للسيارات (( parking )) و


(( أطقها مشية لي الكلية )) !!

:
:

وضعت ال (( handfree)) لاستمع بسماع الاناشيد من (( مو بايلي )) ..

:
:

بدأ عدد الواصلين للكفتيريا يزداد خصوصا ان الوقت هو وقت فراغ و غداء ..

ازعاج .. معمعة .. الوان بعض الملابس (( تعور العيون )) .. بعض الطالبات

أعتقد ان عندهن هواية (( التهول )) !! لا اعلم لماذا !!

هل هي محاولة للفت الانظار .. هل هو اقناع بالشكل الخارجي ..
هل هو موضة ويردن تتبعها

فقط مع غياب تام للعقل و المنطق !! ((مادري ؟؟ ))

:
:

الناس مشغولون بالدنيا .. تأخذهم بزينتها و تلهيهم بكثرة فتنها ..
يبعدهم و يغرهم كثرة

من حولهم الان .. ضجيج .. دوامة .. زحمة .. (( لويه ))
هذا ما اشعر به الان !

:

:

وسط هذه المعمعة .. و هذه الجعجعة !!
هل يمكن أن نصنع عالم خاص بنا ..

عالم نرضاه .. و نهواه !! ..
هل يمكن أن ننفصل و لو لفترة عن ضجيج هذا العالم

لننتقل لعالم أكثر هدوءا و متعه وروحانية .. ؟؟

:
:

وسط هذا التيار العارم من الفتن و المغريات ..
هل نستطيع ان نرتبط برابط وثيق و بحبل

متين مع السماء لننتشل من أوحال الطين
و نرتقي بأرواحنا الى الثريا !!

:
:

مممم .. أتوقع نعم .. !

نحن نختار كيف نريد أن نعيش ..
و نكيف البيئة حولنا ..
و نصنع عالم نحبه ونرضاه

و يضفي علينا شعور بالرضا ..
و الراحة ..

نستطيع أن نذلل كل الصعاب ..
و نستغل كل الاحجار التي تعترض طريقنا ..


:
:

مممم .. أنا شقاعده اقول !!

:
:

المهم .. هذه انا الان وفي هذه اللحظة !

swair


have a nice weekend

all the best

الثلاثاء، 20 مايو 2008

حدس..(:

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..
:
:

في البداية اهنئكم جميعا بمناسبة انتهاء هذا العرس الديمقراطي الحافل و نحمد الله عز وجل على أن من علينا بنعمة الامان في الاوطان و الحرية فقد قال صلى عليه وسلم (( من بات آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها" رواه الترمذي.
:
:
فالحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله .. و ددت لو ارددها بين كل جملة و سطر و اقولها موقنا بها جناني منشرحة بها نفسي .. الحمد لله
:
:
تساؤل يطرحه الكثير .. هل خسرت الحركة الدستورية ؟؟ وكلمات يرددها بعض الشامتين !! سقوط مدوي للحركة الدستورية الاسلامية .. و نهاية الحركة الدستورية و ما الى ذلك .. !
:
:

نسأل الله القبول

بهذا الصدد أقول .. ما تعلمناه في الحركة الدستورية هو اننا نتطوع للعمل و لا تنوانى أبدا فيما نظن أن فيه مصلحة الدين و الوطن .. و هذا دافعنا للعمل و هذا هو الاساس الذي يجعلنا نعمل و نبذل و نسخر أوقاتنا و جهودنا للاسلام ثم للوطن .. لم يكن دافعنا ابدا للعمل دنيا نصيبها أو منصب نسعى لاستغلاله لذاتة أو حبا للرئاسة و الجاه .. و نسأل الله عز وجل حسن النية و حسن القبول .. بذلنا و اجتهدنا و (( وما النصر الا من عند الله )) سبحانه و ما نحن الا اجراء عند الملك .. علينا العمل وهو وحده سبحانه يتولى النتائج و يثيب على الاعمال لذلك .. نرجوا ان نكون من الفائزين عند الله عز وجل ببذلنا و نيتنا و اجتهادنا .. والله نسأل القبول .
:
:

رغبة شعبية نحترمها و نقدرها

احترامنا للديمقراطية و لرأي الاغلبية كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم يوجب علينا احترام راي ااشعب في اختيار ممثليه من الحركة الدستورية .. و كما نعتقد أن الشعب اختار الاكفئ و الاصلح .. و بما ان اختيار الشعب تم على ثلاث مرشحين من الحركة الدستورية فهذا تشريف و تكليف في ان واحد و نسأل الله عز وجل أن تكون الحركة الدستورة ممثلة بأعضاءها في البرلمان على قدر المسؤولية و الله يعينهم على تحمل الامانة.. فقد عرضت الحركة الدستورية أبناءها ووقع الاختيار على ثلاثة من أصل ثمانية .. تاج ووسام نضعه على صدورنا و نقدر الرغبة الشعبية في اختيارها .
:
:

خصوم رائعة ..(:

بعد أن هدأت العاصفة و سكنت المياه .. لا يسعني الا ن اشكر الخصوم و اسمحولي أن اسميكم خصوم رائعون .. وهم أخوة و اخوات لنا في المنتدى يخالفوننا الراي و يشاركوننا حب الاسلام و الحرص على مصلحة الوطن .. تميزوا بأدب جم في الحوار و النقاش .. و حملتهم مروءاتهم و روعة اخلاقهم على احترام خصومهم و التعامل الراقي معهم و تغليب لغة العقل و المنطق في الحوار و ليس سلاطة اللسان وحقد القلب و ضيق النظر وقلة الذوق و استباحة الذمم و تشويه السمعة و الضرب بالاخرين باساليب دنيئة للغاية ..

:


الخصوم الشامته .. !

اولا .. أحب اوجه رسالة شكر لكل من أرسل لي رسائل على الخاص كمحاولة للاستفزاز او (( التشمت )) سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .. و أقول لكم لم يكن سبب غيابي هو النتيجة و انما انشغالي بامتحانات الفايل و التي قدمت ثانيها اليوم .. مشكلتنا و اياكم أنكم تعتبرون الانتخابات حلبة مصارعة فيها غالب و مغلوب و خاسر و فائز .. بينما نحن ننظر للصالح العام و نرى أن الكويت يجب أن تكون هي الفائز الاول و الاخير و ما نحن سواء بالحركة الدستورية او غيرها الا أبناءها و فلذات أكبادها تنافسنا على خدمتها و بناء على رغبة الاكثر تم اختيار الاصلح و الاكفئ باذن الله ..
شكرا لكم مره اخرى .
:
:
أساليب قذرة من خصوم دنيئة ..
وعلى المستوى العام و الشعبي تعرضت الحركة الدستورية في هذه الانتخابات بالذات لحملة هجوم شرسة من خصوم تميزوا بقذارة اساليبهم و دناءة نفوسهم و انعدام ظميرهم .. و ياليتهم قبلوا المواجهة و كانوا على قدر التحدي و الموقف .. هؤلاء المنافسين مارسوا حرب العصابات او ما يسمى بحرب الشوارع ..فكانت حدس هي الطرف الاول و الطرف الثاني كان اشخاص مجهولي الهوية يتكلمون من خلف الشاشات الكمبيوترية و يمارسون لعبتهم القذرة .. كذب و تلفيق و تزوير ومحاولة لتشويه صورة حدس بأي طريقة و التعرض لمرشحيها مستعينين بأدلة مزورة و خرافات وهمية حاكوها في الظلام و بارك لهم فيها الشيطان ..!!
لهؤلاء الخصوم اقول .. (( رد الله كيدكم في نحوركم ))
:
:

هل ستتوقف حدس ؟؟

لا ننسى أن الحركة الدستورية ما هي الا أحد فروع العمل في جمعية الاصلاح الاجتماعي والتي تعمل على محاور عدة و تنطلق من رسالة وهدف واحد و لرفع راية واحدة هي راية لا اله الا الله و تحقيق مبدأ اساسي و هو أن يكون الحكم لله عز وجل من قبل و من بعد و نشر القيم الاسلامية الاخلاقية السامية و المحافظة على الموروثات الاجتماعية القيمية الاصلية سواء كان ذلك عن طريق المشاركة السياسية او الاصلاحية الاجتماعية او الدينية او القيمية و هذا هو المنطلق الاساسي للعمل لجماعة الاخوان المسلمين ..
(( ان اريد الا الاصلاح ما استطعت و ما توفيقي الا بالله )) سبحانه
فمن يظن أن خسارة حدس لثلاثة من مقاعدها في البرلمان هو سقوط مدوي و على اساسه بدا باستقبال المهنئين في ديوانه أقول لا زلتم تجهلون من هي حدس .. ولا زلتم تجهلون لماذا تعمل حدس ؟؟
:
:

لعله خير ..

فان فقدت حدس ثلاث مقاعد في البرلمان هذا لا يعني انها انتهت من الوجود او انها سقطت كما يظن البعض .. حدس عملت و لا تزال تعمل فهدفها واضح و غايتها واضحة و لا يمكن أن تتوقف أبدا .. لا بسقوط في برلمان و لا بنجاح في برلمان أيضا .. فالنجاح لا يشكل بالنسبة لنا أكثر م كونه وسيلة لتحقيق هدف و ليست غاية .. يقول صلى الله عليه وسلم (( ان أمر المؤمن كله له خير .. )) و من هذا المنطلق نؤمن ايمان كامل وتام ان عدم وصول المرشحين الخمسة من حدس للمجلس ماهو الا بقضاء الاهي حكيم و حكمة و خيره .. ولعل في ذلك حفظ لدينهم وصون لايمانهم وحماية لهم من الفتن .. فاللهم لك الحمد من قبل ومن بعد ولك الحمد بكل نعمة انعمت بها علينا ..
:
:

الكتلة الاسلامية ..

من دواعي السرور و الحبور هو عدد الاسلاميين في المجلس الجديد .. هذا ان دل فانما يدل على أن الشعب الكويت شعب محافظ يحب الدين و أهله .. و يرفض الافكار الغربية الدخيلة و التي تسعى لزعزعة قيمنا الاسلامية الثابية و عادات الاجتماعية القيمية الاصيلة .. و ها هو الفكر اليبرالي لا يحظى الا بثلاث مرشحين بينما الكتلة الاسلامية ما يقارب ال 19 مرشح .. ومن هنا نبارك للحركة السلفية و الاسلامين المستقلين وصولهم لقبة البرلمان باغلبية شعبية و نسأل الله عز وجل أن يعينهم على تحمل الامانة و المسؤولية الملقاه على كواهلهم ..
:
:

ليست النهاية ..

انتهاء العرس الديمقراطي و وصول المرشحين للمجلس ليس النهاية وانما هو البداية .. بداية رحلة تحدي و أمل و طموح من أجل الدين و الوطن و المواطن .. رحلة صعبة ليست بيسيرة تحتاج لتظافر الجهود و تقديم مصلحة الدين ثم الوطن قبل أي مصلحة اخرى .. وجود عدد من الاسلاميين في المجلس لن يؤتي ثماره الا اذا توحدت الاهداف و صفت القلوب و تجردت النفوس لله عز وجل ..
:
:
نسأل الله عز و جل التوفيق و السداد لجميع النواب جدد ..و أملنا في الله عز وجل ثم بكم

تحياتي للجميع ..
بصمة منارية
** هذا الموضوع تم وضعه في منتدى الشبكة الكويتية الوطنية بتاريخ 19.5.07 **
:
:
موضوعي القادم باذن الله مشاهدات شاهد في يوم الانتخابات المجيد ((:
سيتم تنزيل الموضوع بعد يوم الخميس لان عندي امتحان الخميس .. دعواتكم يا جماعة الخير (؛
:
swair (: