
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..
:
لو جاءتك احدى النساء الأجنبيات
و التي تبحث بشغف عن الدين الحق
و تلهث لمعرفة الاهها الحق ..
و رأتك و انت تصلين في احدى الأماكن
ناصبة وجهك في القيام بخشوع ..
راكعة في الركوع بخنوع ..
و معفرة وجهك بالتراب في السجود بذل ..
:
:
فقالت : من تعبدين يامسلمة ؟؟
فأجبتيها : أعبد الاها واحدا حقا حيا لا يموت ..
انه (( الله عز وجل ))
فبادرتك بشغف : حدثيني عن حبيبك هذا الذي تعبدين ..
فماذا عساك أن تجبيبين ؟؟
:
:
من هو الله عز وجل ؟؟
هل نعرفه كما نعرف أكثر شيء نحبه في الدنيا
هل نعرف اسماءه و صفاته ..
هل تفكرنا بأفعاله..
:
:
هل احسست يوما بتقصير كبير تجاه الله عز وجل
لجهلك به .. ؟؟
وهل فكرت أن تعيدي علاقة الحب هذه
و تنهلي من معينها الصافي
واصررت على التعرف على الله عز وجل بالقراءة
و السماع و التفكر ؟؟
كم قرأت من الكتب ؟؟
وكم منها كان يحدثك بشوق عن الله عز وجل ؟؟
"
"
وهل اذا سألنا الملكان في القبر وبادرانا وهما ينتهرانا
من ربك ..
سنجيب بكل ثبات و قلوب يملأها الحب ..
انه الله عز وجل ..!!
:
:
الله جل جلاله (( الرؤوف ))
شديد الرحمة ، فاذا كان للرحمة
سقف و أرض فالرأفة سقفها
الفرق بين الرؤوف والرحيم :
ان الرؤوف معناها أن يرحم العباد
قبل الوقوع في البلية و يغلق في وجهه
أبواب المعصية حتى و ان
حاول الذهاب اليها لانه يحبه ..
أما الرحمة فتأتي بعد الذنب .
:
:
فالرأفة أن يوجد في قلب العبد
نور يقمع شهوات الطباع
نور يقمع شهوات الطباع
وانحرافات النفس الأمارة بالسوء ،
و اذا و قع بعدها من العبد
و اذا و قع بعدها من العبد
شيء لانه بشر ،، يرحمه رب العباد
فالرؤوف للوقاية و الرحيم للعلاج .
من الظلمات الى النور وان الله بكم لرؤوف رحيم ))
"
اسم الله الرؤوف جل في علاه
(( من كتاب هذا ديننا للدكتور عمر عبدالكافي ))
:
:
SARA