الأحد، 16 نوفمبر 2008

و أشرقت شمسك بعد الكسوف (:

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته (:

المكان : أحد قاعات الكلية

الزمان : الساعة 3 عصرا

التاريخ : 28-10-2008

قبل انتخابات كليتنا بيوم

الحدث : اجتماع طارئ لمناقشة الوضع غدا ((يوم الانتخابات

لعرض الملاحظات و التوصيات و مناقشة وضع الساحة الانتخابية

و البدء بخاطرة ايمانية و استماع لايات من القران بصوت ندي

وشجي .. و التذكير بالهدف و أهمية تجديد النية

و التهيء الايجابي للنتيجة سواء فوز أو خسارة ..

الوضع : حماس من قبل العاملات في الاجتماع ،، هدوء و شعور بالسكينة

عندما بدأت احداهن بترتيل ايات القران لنتبر معانيها

و كانها تنسكب على قلوبنا كالماء الزلال

لتزيح الخوف و لتعم السكينة و الطمئنينة ارجاء القلوب ..

بعدها تعاهد على الرضا بما سيكتبه

الله عز وجل من من خير في اليوم التالي

وبعدها انفض القوم الى منازلهم استعدادا لليوم الموعود ..

:
:
:

في السيارة بصحبة صديقتي الرائعة اساءلها : أو تعتقدين أن شمس منارنا ستشرق من جديد في

يوم الغد ؟؟





أشعر من داخلي أنها قاربت على الشروق بل السطوع بأقوى اشعاع و أجمل اطلالة

نرفع ابصارنا نحو السماء لنتأمل منظر الشمس وهي مختبأة حول الغيوم الكثيفة

و لكن اسهم اشعاعاتها اصرت على الظهور فاخترقت كثافة الغيوم

وظهرت بقوة .. يااااه

هل تكون المنار هكذه الشمس تلعن اقتراب اشراقها بقوة رغم

كثافة الغيوم .. ؟؟

هذا ما دار من حديث بيننا ونحن في السيارة الى أن وصلنا بالسلامة (:

:
:

في المنزل :

تتقلب الأفكار في عقلي و تأخذني الذكريات

و تتلاطم امواج التخيلات في خاطري فتارة اتخيل اننا فزنا فترتسم ابسامة على محاي

و مرة اخرى اتخيل لحظة الخسارة و أتذكر العام المنصرم فتتسارع دقات قلبي

و تكاد عيني تسبل الدموع لكني امنعها

و يتمتم لساني اللهم اكتب لنا الخير حيث كان

ثم رضنا به و بارك لنا فيه .. اللهم انا نتبرأ اليك من حولنا وقوتنا

و نستعين بحولك وقوتك .. اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم

و لا تجعل لأحد فيه نصيبا أبدا

:
:

يوم الشروق المناري

اليوم : يوم الانتخابات - الأربعاء الموافق 29-10-2008

المكان الكلية

الساعة : اسادسة صباحا (:

الشعور : سعادة قلبية و رضا و نشوة انتصار

:
:

وبدأ يوم المنافسة و بدا العمل

الأوضاع .. ضبابية للغاية

شعور بالخوف ينتابنا مرة و سكينة تنابنا مرات

:
:

بقي من الوقت 1 لقفل صناديق الاقتراع

:
:

بقي نصف ساعة و تغلق صناديق الاقتراع

:
:

بقي خمسة دقائق و تغلق الصناديق

:
:

اغلقت الصناديق

على جميع العاملات التجمع في قاعة 87 في

الدور الأول وهي القاعة المجاورة لقاعة الفرز

الجميع موجود ؟؟

يرجى اغلاق الباب

:
:

تقف بصمة منارية و تتظاهر بالثبات

و تحاول أن تتماسك لتبث القوة و الثقة في نفوس العاملات

و في داخلها جبال من الخوف .. و رجلاها بالكاد تقف عليهما

و تدعوا ما يفتح الله عليها من الدعاء و تقول بعدها

الحمد لله سنة كاملة من العمل الدؤوب المتواصل

و ها نحن الان في ساعة الصفر في لحظة الترقب

ما بذلناه لن يضيع سدا فالله عز وجل لا يضيع أجل المحسنين نسأل الله أن نكون منهم

يجب أن نتهيء للفوز وكذلك للخسارة

في حقيقة الأمر و لا أخفيكم : الكشوف لا تبشر بالخير

ولكن أملنا بالله عز وجل

تقطع حديثها (( ائتلافية غيورة )) بصوت فيه نبرة بكاء

توقعوا الخسارة .. و سنخرج بهدوء من الباب الخلففي و الى بيوتكم مباشرة رجاءا

كانت صدمة : بدأت العاملات بالبكاء

و لكن احداهن قالت برباطة جأش: ان الدعاء يرد القضاء بقي دقائق و

تظهر النتيجة عليكن بالدعاء ..

:
:

انفردت كل واحدة و خلت بربها و اسبلت دموعها

فكن ما بين ساجدة وراكعة

و اخرى رافعة أكفها تدعوا

و اخريات يكثرن من الاستغفار و الذكر ..

:
:

الوقت يمر بطيء للغاية

انظر للساعة

ما بالها ثقيلة ..

ما أثقل ساعات الانتظار !!

:
:

بعدها نسمع صرخة

ارتجف قلبي لمن ياترى ؟؟

منار أم وسط

:
:

مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار

لا شعوريا توجهت الجباه نحو الأرض شكرا لله عز وجل

:
:

لكن تأتي احداهن لتقول لأ : النتيجة مو أكيد نطروا

:
:

نسمع الصرخة مرا أخرى

منااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار

تخرج المندوبة من القاعة المجاورة لتقول النتيجة الأكيدة : انها المناااااااااااار

:
:



الحمد لله ... ثم الحمد لله .. ثم الحمد لله

:
:

للحظات انتقلت بتفكيري للعام المنصرم عندما كان التعادل

و كيف كان الوقع على قلوبنا كالصاعقة مرت سنة كاملة بسرعة البرق

(( وتلك الأيام نداولها بين الناس (( اللهم اجعلنا

من جنود الدعوة ومن اذا مكنتهم في الأرض أقاموا الصلاة

و جاؤوا بما تحب وترضى ورشخوا مبادئ الدعوة

:
:

اشرق شمس منارنا من جديد و

تأبى بصمة منارية الا أن

يخرجها المناريون

:
:

(:

وكانت النهاية

الخميس، 6 نوفمبر 2008

ذكريات لا تنسى .. (:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..



فترة جفاء غير مسبوقة بانذار كانت بين قلبي و يراعي ..

سببها كان فترة الانتخابات الطلابية ..

و ما في هذه الفترة من ضغوطات عمل وعلاقات ..

و ما يترتب عليها من انحصار تفكيري في تلك الفترة

بالانتخابات و توابعها و متطلباتها (:



الحمد لله هدأت العاصفة و استقرت الاوضاع

و اشرقت الشمس من جديد ..

:
:

عندما كسفت شمس المنار 2007




في العام المنصرم و بالتحديد في يوم الانتخابات

وصلت للكلية و بداخلي نشوة الفوز

و ابتسامة انتصار .. و يقين بتحقيق اكتساح لا مثيل له

بدأنا بادخال الضمانات و حان الوقت لاقفال باب الاقتراع وفرز الاصوات

كنت اقف على الدرج المطل على بهو الكلية (( اللوبي ))

و انتظر كما ينتظر الكثير من الطلبة و الطالبات نتيجة فرز الصناديق

في داخلي هاتف يقول (( المنار الطبي من غير منازع ولا منافس ))

يداي ترتجفان و قلبي يسرع الخفقان

انظر الى الجموع و انتظر الصارخ يقول منار ..

لكن .. !!

هتف أحدهم ليقول (( تعادل ))



لم اصدق ما اسمع ولكن تأكدت لنا جميعا أن النتيجة تعادل ..

نزلت النتيجة على قلوبنا كالصاعقة ..

فالتعادل بالنسبة لنا كان خسارة كبيرة

بهمجية تامة .. دخلت جموع كثيرة من أعضاء الوسط الديمقراطي مقر الجمعية

والذي هو بالنسبة لنا المنزل و المكان الذي نجتمع فيه

نصلي فيه .. و نذكر الله عز وجل فيه بمجالس ذكر جميله ..



لازلت أتذكر ذلك اليوم العصيب و نحن نلملم شعثنا من المقر

استعدادا لتسليم المفتاح لأعضا الجمعية الجديدة المشتركة

8 أعضاء من قائمة الوسط و 5 أعضاء من قائمة المنار الطبي !

كنت في حالة انهيار من الداخل .. هل فعلا سنسلم المقر !!

أين سنجتمع .. وهل حان الوقت لنتشرد ..

هذا بالضبط ماكنت أشعر به ..

في اليوم الثاني بعد الانتخابات .. ذهبت للوبي الكلية

واذ بجميع بوسترات المنار ممزقة .. و مقرنا الانتخابي

مبعثر .. !!

الكلية لم تعد لنا ..




:
:

مرت الأيام و على كواهلنا حمل ثقيل و

في دواخلنا يعشعش هم كبير ..

كان العام عام ثقيل للغاية

و مر بألم يتجدد داخل نفسي كل يوم ..

وكان الهاتف يردد ..

(( المنار )) لابد أن تعود

:
:

وبعد مرور سنة ثقيلة .. و قتراب موعد الدراسة

و انتخابات الاتحاد.. كان في داخلي وداخل كل منارية و مناري

عزم لا يلين وارادة لا تستكين



المنار يجب أن تعود ..

المنار ..

مبدأ ..

اصرار ..

فانتصار ..



:
:

وحان وقت الانتخابات ..

يوم انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت

كان الحضور مبكرا للكلية ..

فالشمس تشرق و في داخلنا شعور مشرق

و توكل على الله عز وجل و تبرأ من الحول و القوة

:
:

بعد اقفال الصناديق اجتمعنا في استراحة الطالبات

لمناقشة الاوضاع و للحديث عن التوقعات ..

وبعدها قفلت راجعة بصحبة صديقتي للمنزل فقد أنهكنا التعب

وتعطشت اجسادنا للراحة ولو القليلة ..

:
:

مع اقتراب وقت فرز الصناديق و النتيجة

كنا نتناقش أنا و صديقتي هل نذهب للخالدية ؟؟

" عندي احساس ان نتيجة صناديقنا مو ذاك الزود !! أخاف نروح

و يطلع عدد أصوات الوسط طالبات في صناديق كليتنا أكثر .. !!

مالنا خلق ضيقة خلق عقب هالتعب ..!! "

و فجأة يرن جهازي النقال ..و كانت المتصلة "صديقتي " في موقع الحدث

و كنت لا أستطيع تمييز كلامها من شدة بكاءها ..

سارة : نعم .. شفيج .. شنو قولي !!

المتصلة : فزنا بصناديقنا و الفرق عن الوسط 60 صوت ..

و ما هي الا لحظات حتى وجدنا أنفسنا أنا و صديقتي في السيارة

وفجأة و جدنا أنفسنا خلال لحظات وصلنا الخالدية حيث مكان الفرز

و ما ان وقعت عيني على صديقاتي وقد اجتمعن

و الابتسامة مرتسمة على تلك الوجوه المرهقة من التعب

حتى سالت أنهار الدموع من مقلتي لا اراديا ..


والحمد لله رب العالمين ..


التدوينة القادمة ستكون باذن الله عن انتخابات كليتنا (:

ومافيها من أحداث ومشاعر (:

كونوا بخير

سارةالمنارية

الجمعة، 24 أكتوبر 2008

قائمة المنار الطبي (:





قائمتي الحبيبة .. باختصار



لن تغيبي باذن الله


دعواتكم موعد انتخاباتنا الأربعاء 29-10-2008


اللهم انا نتبرأ اليك من حولنا و قوتنا و نستعين بحولك وقوتك ..

الأحد، 28 سبتمبر 2008

عندما تتذوق الأرواح !





أعجبني ما قرأته في أحد الكتب

" أيها الناس :

قبل أن نتحدث اليكم في هذه

الدعوة عن الصلاة و الصوم

و عن القضاء و الحكم و عن العادات و العبادات

و عن النظم و المعاملات، نتحدث

اليكم عن القلب الحي، و الروح الحية

و النفس الشاعرة،

و الوجدان اليقظ و الايمان العميق "

" ان الاسلام يريد في الفرد :

وجدانا شاعرا يتذوق الجمال و القبح

و ادراكا صحيحا يتصور الصواب و الخطأ

و ارادة حازمة لا تضعف و لا تلين أمام الحق "


:
:



فكرت مليا في تلك الكلمات و الجمل ..

و اطلقت لعين قلبي العنان لتبصر

ما تحويه تلك الحروف من قوة

وجدانية .. و سبحات روحية رائعة

فأدركت حينها ان الأرواح الحية اليقظة تتذوق

وتعيش بكامل و جدانها

و تبصر كل شيء بعين قلبها

و ان الاسلام يربي في افراده اليقظة الروحية

الدائمة و الروح النقية التي تعيش بوجدانها و

شعورها المرهف الرقيق ..

:



فالمسلم يملك روحا

تدور دائما في فلك الفكر ..

و تمعن النظر فيما حولها

و تتذوق رووعة الاحساس و جمال المشاعر

و ترى الكون و جماله و تبصر الأحداث

و أبعادها بعين قلبها قبل ان تبصرها

بعين الجسد !

:
:



الم يقل الله عز وجل

(( أومن كان ميتا فاحييناه

وجعلنا له نورا يمشي

به في الناس كمن مثله في

الظلمات ليس بخارج منها)) ؟؟

فالايمان حياة الارواح ..

ومن لا يحيا بالايمان

فهو يعيش حياة الجسد

ولكنه مقتول الروح ..

جامد المشاعر

راكد الأحساس ..

فاقد للتذوق الروحي و الوجداني

فكم من جسد ميت يحمل بين حناياه روح يقظه

متقدة .. متذوقه .. تواقه

وكم من جسد حي يحمل بين ثناياه روح مقتوله

او موشكة على الموت يكاد

الجمود و الماديات تقضي على اخر زفراتها

:
:




نصلي خلف الامام في صلاة القيام

يتسرب صوته الشجي الى اعماقنا

فيلامس اوتار ارواحنا برقة

فيشعل في داخلنا مصابيح القلوب

و يسرج منارات الضياء الايماني

فتنتعش الارواح بذكر خالقها وبارئها

:
:

تتذوق الأرواح لذة المناجاة

و تتذوق جميل الخطاب

الرباني الرقيق و هو يردد

يا عبادي .. ياعبادي

و تتذوق الارواح

طعم الألم و الخوف من القوي الجبار جل جلاله

فتهتز الأرواح و ترتعد

فتتسرب تلك الحياة الروحية

الى كل خلية في الجسد

فتسيل الدمعات كالجمان على الخدود

و تعتصر القلوب ..و تحلق الارواح ..

:
:

هكذا تتذوق الارواح

وبهذا تحيا القلوب و الأجساد

:
:




صاحب الروح الذواقة و النفس التواقة

يرى جميع الأمور و الأشياء حوله بعين قلبه

و يتذوقها بروحه

فهو يعيش مع الكون حوله بتناغم و انسجام

لا يرى الأمور

كأشياء جامدة و ولا تمر عليه

الكلمات و الأحداث و الايات

كأمور عابرة

بل يجب ان تلامس قلبه ووجدانه

و يتذوقها بروحه وكيانه

فهو يرى ما وراء الاحداث..

فيتميز لديه الخبيث من الطيب

و الحسن من الدميم

و الصالح من الطالح ..

و لن يستطيع ان يصل الى هذه المرحلة من التذوق

الروحي الا اذا احيا روحه و ايقظ وجدانه

بادامة التفكر و اطلاق عنان التبصر

و التذكر ..

و عاش بوجدانه الشاعر

:



يرى الشجرة .. ندية الاغصان

مخضرة الاوراق .. فيمعن النظر لها

و يبصرها جيدا بعين قلبه و يتذوق جمالها

بروحه ..

فتنطلق في اعماقه صيحات التكبير

لخالق النقير و القطمير

و لمولاها و مولانا الجليل

سبحان من يسبح كل شيء بحمده

و سبحان من يخضع لعظمته كل شيء

و سبحان من يخشع لذكره كل شيء ..

سبحان من يعلم عدد ورق الاشجار

و عدد الزروع و الثمار

:
:



تذكره الشجرة بالكلمة الطيبة ..

فالكلمة الطيبة اصلها ثابت في

الأرض و فرعها ممتد للسماء

تؤتي أكلها كل حين باذن ربها ..

:
:

يرى الشجرة .. فتذكره بأشجار الجنة

ساقها من ذهب

فتطير نفسه شوقا لذلك المكان

الذي يحث الخطى نحوه

فتتحرك خلايا لسانه مردده

(( سبحان الله و بحمده ))

و من قال سبحان الله وبحمده غرست له الان

نخلة في الجنة ..

:
:

شجرة ..

اصلها ثابت

تؤتي اكلها لكل الناس

دون تمييز ..

يستظل بظلها الفقير و

ينام تحت وارف ظلالها عابر السبيل

و يأكل من ثمارها المسكين

تعطي بلا مقابل

و تبذل دون منه

و هكذا يجب ان يكون الانسان المسلم الحق

:
:

شجرة ..

نراها كل يوم وفي كل مكان

لكن هل فكرنا ان نبصرها

يوما من الأيام بعين قلوبنا

و نتذوق جمال صنعها

وروعة خلقتها بأرواحنا ؟؟

ونبصر من خلالها .. عظمة الخالق


:
:



هكذا تتيقظ الارواح النائمة

وبهذه النظرات القلبية و التذوقات الفكرية

الروحية .. نتذوق طعم الحياة

و نذوق حلاوة الايمان

و نعيش بوجدان حي و شاعر وجسد فيه لسان ذاكر

و قلب خاشع و عين دائمة الدمع

من خشية الله عز وجل ..

:
:





للسماء الممتده

و للغيوم المبعثرة في كبدها كالثلج

و للنجوم المنتثرة كالقناديل المضيئة

و للقمر بسناه المضيئ بخجل

و للشمس المتوهجة بقوة

و للبحر الممتد و ما فيه اعماقه و اغواره من اسرار

و للزهر المختلف الألوان و الأشكال

و لحركات أغضان الاشجان وهي تتمايل مع الرياح بتناغم

و للتفاحة الحمراء اللامعة

و لنسمة الهواء العذبة الرقيقة التي تنعشنا

و للندى الصافي في اول الصباح الباكر

لليل وسكونه و شده حلكته وسواده

و للنهار وسطوعه و حركته..

روعة وجمال و طعم خاص وغريب لم نعهده

لاننا دائما نبصر بعين اجسادنا المجردة

لكننا اذا ابصرنا بعين قلوبنا

و تذوقنا هذا الجمال بأرواحنا

فللجمال طعم اخر .. وللحياة كذلك

:
:



ان في ذلك لايات لألي الالباب

SARA

السبت، 20 سبتمبر 2008

على اعتاب النهاية !






دع البكاء على الأطلال والدار

واذكر لمن بات من خل ومن جار

وذر الدموع نحيباً وابك من أسف

على فراق ليال ذات أنوار

على ليال لشهر الصوم ماجعلت

إلا لتمحيص آثام وأوزار

يالائمي في البكاء زدني به كلفاً

واسمع غريب أحاديث وأخبار

ما كان أحسننا والشمل مجتمع

منا المصلي ومنا القانت القاري


:
في وداع ضيفنا الغالي ..

و على اعتاب النهاية ..

تتحير الكلمات و تتوه الأحرف و العبارات

و تكون الدموع هي لغة التعبير

فقلوب المحبين .. تعرف جيدا الم الفراق

و كيف يمزق هو الأحشاء ..

مرت أيام اشتقنا فيها للقياك

و دعونا الله ان يبلغتا اياك

و ها انا اراك اليوم تلملم بقايا ايامك

و تجمع ساعاتك و لحظاتك

و تلوح بكلتا يديك مخبرا ايانا

انك ستفارقنا عما قريب

و ستطوي صحائف اعمالنا

لترفع الى الملك جل جلاله

:
:

فيا غافر الذنب يا قابل التوب

يارب

اغفر لنا

و اختم لنا شهرنا برضوانك

و العتق من نيرانك

:
:

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا !

السبت، 6 سبتمبر 2008

دعوني لربي ..!






يسدل الليل ستورة ..

و يحل الظلام و يضئ سنى القمر

تأوي الطيور الى اعشاشها ..

و الدواب الى اكنافها و جحورها

يسكن كل شيء ..

و يهدئ الكون بعد زوبعة النهار

وحركة الاحياء ..

و ضجيج العمل في صراع البقاء

:



يأوي كل شيء الى مكان راحته ..

و يعم الكون حالة من الهدوء و الاستقرار

في هذه اللحظات ..

اوي الى كنفك و ارتمي على ابواب رحمتك

و انيخ مطاياي ببابك ..

اهرب من ضجيج الحياة

ابحث عن لحظات اختلي بها معك ..

ابث فيها شكواي

و ارسل لك فيها اشواقي و

اعبر لك فيها عن حبي وخالص شكري

انطرح بين يديك .. اكشف

لك عن جراحي التي انت اعلم بها ..

اناجيك بعبراتي ..

و اتوسل اليك بأناتي و زفراتي

:
:



اخبرك ياربي :

انني مهما ابتعدت

و عصيت الا ااني ااوي الى كنفك

طالبة وصلك خائفة من بعدك وغضبك ..

كما تأوي الطيور الى اعشاشها ..

و الدواب الى جحورها و اوكارها

واوي انا اليك .. هاربة منك اليك

خائفة من نفسي على نفسي ..

وجلة مما اقترفت يداي ..

مهما تهت و ضعت في زحمة الحياة

و الانغماس بالدنيا و الملذات

الا انني اعود باحثة عنك ..

متعطشة لرحمتك..

و متلهفة لرضاك وعفوك ..

:

يارب ..



اذا لم تأويني فمن يأويني ؟؟

ان طردتني عن بابك فمن ذا الذي يستقبلني ؟؟

يارب ..

عبيدك سواي كثير و ليس لي رب سواء ..

يارب ..

يا من يغمرني بنعمة

و يكرمني بكرمة ..

و يخجلني بتواصل احسانه و حلمه

اسألك بعزك وذلي الا غفرتلي ..

اسألك بحاجتي اليك و ضعفي ..

الا اويتني و رحمتني ..

:



يسجد قلبي .. و يذوب كياني

تخشع جوارحي .. و تحلق روحي

حبا وشوقا اليك

في تلك الدقائق التي اقضيها معك وحدك ..

اناجيك .. وادعوك وابتهل اليك

:
:

ما اجملها من لحظات وما اروعها من عبرات !

نفسي .. الهوى .. الدنيا .. الشيطان

دعوني لربي و لو للحظات ..

فمسكين من خرج من الدنيا وما ذاق اجمل شيء فيها و

هو العيش في رحاب الله .. و في كنف الله عز وجل

مسكين من لم ينطرح بين يديده ..

ومن لم يتملق اليه ..

و من لم يسبل الدمعات شوقا وحبا اليه ..

ماذاق طعم الحياة ولا لذة الطاعات ..

:
:

يارب : ليت قومي يعلمون




ياليتهم يعلمون كم انت رحيم بهم

حليم عليهم ..

يارب ليتهم يعلمون كم تحبهم

وكم تتودد اليهم بالنعم

لكنهم يتبغضون اليك بالمعاصي

يارب

خيرك الينا نازل و شرنا اليك صاعد

يارب

ليتهم يبصرون نعمك بعين قلوبهم

يارب ..

ما عبدناك حق عبادتك وما شكرناك حق شكرك

يارب .. اغفر لنا تقصيرنا بحقك

وجحودنا لنعمك وفضلك ..

وبعدنا عنك وتقربنا لسواك ..
:
:


يارب ..



هذه اشواقي ابثها اليك ..

وهذه انا منطرحة بين يديك

هاربا منك اليك

فاسعفني بعفوك

و اسعدني برضاك ..

و عاملني بما أنت أهله

انك أهل التقوى و أهل المغفرة

:

يارب احبك ..

و اشتاق للقائك ..

و اتمنى رضاك عني وحبك ..

:
:

يقيم اذا ما الليل مـــد ظلامـــــه ***** على نفسه من شدة الخوف مأتما

فصيحا اذا ماكان في ذكر ربــه ***** وفي ماسواه في الورى كان اعجما

ويذكر اياما مضت من شبابــــه ***** وماكان فيها بالجهالة اجرمـــــا

قصار قرين الهم طول نهـــاره ***** اخا الشهد والنجوى اذا الليل اظلما

يقول حبيبي انت سؤلى وبغيتى *****كفى بك للراجين سؤلا ومغنما

الست الذي غذيتنى وهديتنــــى ***** ولازلت منانـا على ومنعــــــما

عسى من له الاحسان يغفر زلتى ***** ويستر اوزارى وما قد تقدمــــا


الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

سوالف رمضانية .. (:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..




عبق رمضاني مميز .. تزيده الروحانية جمالا و بهاءا ..

شعور بالطمئنينة و السكينة ..

و مشاعر رمضانية رائعة تهب نسائمها على ارواحنا

فتثير في داخلنا مشاعر ايمانية عميقة ..

و تحرك في أعماقنا حب فطري للخالق الودود ..

و شوق لصاحب الهداية و النور محمد صلى الله عليه

و على اله وصحبه وسلم





كل رمضان و أنتم بخير .. وعافية و ايمان يتزايد

تقبل الله الطاعات و ضاعف لكم في الاجور و الحسنات و رزقكم

الاحسان و الاخلاص في العبادات ..

وزادكم منه قربا وله شوقا و حبا ..

كان في جعبتي الكثير من الأحاديث و الأشواق

وددت لو انني ارسلتها اليكم من أعماق قلبي

لتستقبلها أجهزة الاستقبال في قلوبكم

و لكن الواجبات أكثر من الاوقات..

و جاء رمضان وحري بنا أن نستقبل ضيفنا استقبالا

متناسبا مع ما يعترينا من شوق له ..

فالأحاديث تأجل و لكنها الاشواق تعود بي اليكم من جديد ..

مجموعة (( سوالف رمضانية )) جمعتها من الواقع المشاهد

و علقت عليها و فقا لما يمليه علي

عقلي و منهجي الرباني و فكري و منطقي في الحياة (:

قد توافقوني عليها و قد لا يكون ذلك ولكنها مجرد نظرة ..



** قدوات تتهاوى ..!!!!

بتقليب سريع لما تعرضه القنوات التلفزيونية من مسلسلات و توابعها ..

كنت أجلس في الصالة و اشعر انني بحاجة الى

(( تب ماي )) لما شعرت به من موجة ((غثا ))

عارمة تنتابني من أثر السخافات التي يمارسها

البعض ممن يسمون ممثلين !!

و ارجع لأتساءل هل هم فعلا رجال ؟؟ و كيف ينظر

الطفل الى اباه و هو في هذه الحالة المزرية

من السخف و التفاهة ..

يسمي روحه ممثل و يسمونه في الصحف نجم ..

و لا اسميه في قاموسي سوى مهرج ..!!

يحاول اضحاك الاخرين على نفسه و شخصه و هيئته ..

والله العظيم ان السؤال يحوم في بالي كلما

ابصرت عيناي مقطعا او دعاية لأحدى تلك المسلسلات

فيحوم في بالي التساؤل الذي يكاد يقتلني ((ليش يسوون بروحهم جذي )) ؟؟

فأعود لأحاكي نفسي قائلة : هكذا و بشكل بديهي

يكون الانسان عندما يكون جاهلا بسر وجوده في

الحياة .. مستهينا بنفسه كخليفة لله عز وجل في الأرض ..

ماذا يكون الانسان عندما يغيب هدفه

و يسير في الطريق أعمى يتخبط ..؟؟

ماذا يبقى للانسان عندما يفقد احترامه لنفسه

و يجعل من نفسه فرجة للاخرين يضحكهم و يضحكون

عليه .. وينظرون اليه نظرة استحقار تبديها عيونهم

حتى و ان حاولوا اخفاءها ..

لا شك انهم اباء في اسر ..

أو أمهات أو فتيات تربين في اسر ولهن اسر

كيف ستكون نظرة الابن لأباه أو لأمه ؟؟

انهم قدوات تتهاوى في مهاوي الردى ..

:
:

*** هناك فرق ..!!

فرق كبير و بون شاسع للغاية بين ما يقدمه نجوم الدعوة من مفكرين و أدباء أفاضل

من أمثال د.طارق السويدان و الشيخ محمد و نبيل العوضي و غيرهم

من علم ينهض بالعقول و يعمر القلوب بالايمان و يعتلي بالارواح ..

ويجعلها تحلق في السماء ..

وبين ما يقدمه مهرجو البرامج التلفزيونية

من سخافات تستهين بالعقول

و تحط من قدر الانسان و احترامه لهدفه في الحياة

و كيانه و ذاته كانسان كرمه الله

عز وجل بالعقل و التفكير و الأخلاق ..

:
:

** كل الناس يغدو .. !!

يحضرني معنى حديث النبي عليه الصلاة و السلام ..

(( كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها او

موبقها )) في ما معناه ..

اي أن كل الناس يعمل و يتحرك و ينشغل و يسعى

و لكن منهم من يتحرك بايجابية و يجعل من

الدنيا مزرعة للاخرة و يسعى لأن يعتق رقبته

من النار و منهم من يجر نفسه غصبا ليطرحها في

النار و العياذ بالله .. و يسعى بكل الوسائل و ا

لطرق لصد الناس عن سبيل الله و اشغالهم في

اكثر ايام الله عز وجل بركة وخير ..

كونوا من ابناء الاخرة و لا تكونوا من أبناء الدنيا ..

اغدوا لما يكسبكم القرب من الله عز

وجل لا مما يباعدكم عنه و ينأى بكم عن نسمات رحمته الدافئة ..

:
:

أخيرا.. عتبت على الدنيا !!

عتبت على الدنيا لرفعة جاهل #### وخفض لذي علم فقالت خذ العذرا

بنو الجهل أبنائي لهذا رفعتهم #### وأهل التقى أبناء ضرتي الأخرى

أأترك أولادي يموتون ضيعة #### وأرضع أولادا لضرتي الأخرى

:
:


ورود رقيقة كمشاعر صاحبتها **



فاجأتني في اول يوم رمضاني .. بثلاث وردات تحملها

تدخل بها علي في بيتنا ..

تعانق نظرات مقلتي ابتسامتها

و تترنم اذني بصوتها .. كل عام وانتي بخير

و مبارك عليج الشهر ..

فيتعثر لساني و أقف واجمة في مكاني و

تتوه احرفي و كلماتي ..

اجلالا لرقة شعورها و عذوبة احساسها الاخوي العميق ..

حاولت ان اكتب لها كلمات الشكر لكن لم تسعفني الحروف

فأرسلت لها ..

لم اجد ما اكتب و حسبي انك تفهميني بعمق(:



عيون للسماء تبوح سرا ..

وقد تغني العيون عن البيان ..

أحاسيس تبدت في نفوس ..

فأبدتها العيون بلا لسان ..



شكرا .. أسمعي صداها من أعماقي

تهديني هدية و لا تعلمين انك اغلى

هدية ربانية من الله عز وجل

ووجودك في حياتي اضاف لي الكثير ..

:

الورد بصالتنا (:






اللهم متعها ووالديها بالنظر الى وجهك الكريم ..

اللهم ارزقنا جنة ذات افنان

;P


أستودعت الله عز وجل قلوبكم و أعمالكم ..

كونوا بحفظ الله و رعايته

دعواتكم .. ولن أنساكم

سارة

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

هل ترانا نلتقي ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

عندما نبدأ نعي بعض الامور
و نتذوق بعض المشاعر التي لم نكن
نعرف طعمها و لا شكلها و لا حتى نعرف بوجودها..
نبدأ من تلك اللحظة بالنظرة للحياة من زاوية أخرى ..
قد تكون مشرقة باشراقة المشاعر الجميلة المحتدمة
و قد تكون غير ذلك ..

اليوم بدأت بمباشرة عملي كمتطوعة بسيطة جدا
في دور رعاية الاطفال من ضمن برنامج نادي الامتياز
الذي يشرف عليه بيت الائتلافية
(B.E)

تجربة يوم واحد كانت كفيلة لتنقلني كليا لاعيش لحظات
و افكر لساعات بمشاعر و اهات
و انات بعض الأطفال ممن تدب الروح في أجسادهم ..

أطفال بقمة الروعة و الجمال و البراءة
و الانكسار الذي يملأ عيونهم..
نسيهم ذووهم فنسيهم المجتمع !!

بينما كنت استمع الى نشيدة (( هل ترانا نلتقي )) ..
استرجعت ذكريات اليوم و ما دار من أحداث في
ذلك المكان الذي يسمى دار رعاية الأطفال
و لأول مرة استع لكلمات النشيدة و اشعر و
كأنها تقال على لسان أحد الأطفال يخاطب بها
أم و أب استمتعوا بلذة ساعات و استجابوا
لنداء الشيطان و خلفوا طفل أو طفلة يتجرع مرارة
الحرمان و الضياع و الشعور بالوحدة
و الانكسار لسنوات وتلازمة ملازمة الروح للجسد..

ينتظر أو تنتظر و يطول انتظارهم عل حنان
يد أم يلامس ايديهم ولو في المنام
و لعل قلب الأب يحن ليأتي ليلتقي ابنه او ابنته ولو للحظات
لكن يطول الانتظار و ترجع اصداءهم كما أطلقوها في الهواء
خائبة أمي أبي و لكن لا مجيب !

هل ترانا نلتقي أم أنها كانت اللقيا على أرض السراب ؟
ثم و لت و تلاشى ظلها و استحالت ذكريات للعذاب ..؟

خلف تلك الأسوار و في كنف تلك الدار يوجد
الكثير الكثير من المشاعر و التجارب و الدروس ..
قريبا سأنقل لكم تجربة حية من عمق دور الرعاية و من وسط
اصوات الاطفال حولي و من بين انينهم ..
سأريكم الحياة من زاوية أخرى لم نألفها
و سأطلعكم على مشاعر لم نكن نفقها و لكن في الحياة
أسرار و في دروبها المتشعبة ابتلاءات لا يعلم بها
الا الله عز وجل ..

قريبا باذن الله

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

سحابة شعور !



عندما تحوطني مجموعة من مشاعر و تظلل مساحة قلبي الصغير

غيوم الأحاسيس أجدني و بعفوية اتطلع بعين قلبي للسماء

و أوجه وجهي لفاطر الأرض و السماء ..

و امسك بيراعي الذي الف ورقتي و حكايتي ..

فأفرغ جام ما بقلبي و انثر أحرف المشاعر على صفحات الورق و

أخرج مكنوناتي لترى النور في دنيا البشر !

سأسكب أحرف شعوري بعفوية و سأكون كما تعاهدت مع قلمي صريحة

لن اكبت جماح يراعي ليسطر ما يليه جناني ..

في قلبي هناك جرح و بين أعماق روحي أشعر بأنين خافت

ما أعمق الجرح عندما يكون من أقرباء

و ما أشد وقعه على النفس عندما يكون ممن لهم في القلب مكان و مستقر !

و الأكثر ايلاما عندما يتسبب هؤلاء بالألم لكنهم لا يبالون ..

ما أقساها من لحظات عندما تتراكم على القلب مجموعة من مشاعر

الألم .. جرح .. لا مبالاة .. !

و تتهم فوق كل هذا بأنك شديد الحساسية و الرقة !

:

مشكلتي لا أقوى على التجاهل و لا أجيد التجريح أبدا

و لا أستطيع ان اكشر عن انيابي بتاتا !

و تعز علي أيام خوالي و ذكريات مضت !

لا أستطيع تجاهلها

و لا أقوى على هدم علاقة سنوات بلحظة

غضب !

لماذا نسمح لارواحنا أن تتخاصم ..

و نسلم قلوبنا للشيطان كي يبعثر كل ذلك الحب !

و ان كان الظرف قاسيا و اللحظة شديدة و الوقع و الايلام

الا أن قلبي لا زال مصرا على الغفران !

(( و اعفوا و اصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ))

بلى يارب أحب !

:

ليست سوى مشاعر انسانة .. تحمل قلبا

و شعورا و حسا ..


أنا في هذه اللحظة !



الجمعة، 11 يوليو 2008

هل باعوا عقولهم ؟؟

مشاهد من واقع الحياة تعكس فكرا و عقلا و قلبا !

""""

هدفي في الحياة : أن أتزوج و أنجب الابناء !
_____________

في كفتيريا الكلية وعلى الطاولة المستطيلة

جلسنا نتجاذب أطراف الحديث


حول موضوعات حياتية متفرقة ..

ومن بين ذلك الكم الهائل من المواضيع


التي تتقاذفها الزميلات و يسارعن في ابداء

رايهن فيها .. خرج سؤالي بعفوية


ووجهته لاحداهن بشكل خاص : فلانة ما هدفك في الحياة .

سادت لحظة صمت أسكتت كل ذلك

الضجيج و ليتوقف الجميع


عن الحديث و ليستمع لذلك السؤال بانصات تام

و علامة الدهشة و الحيرة


تعلو اغلب الوجوه ..

نظرت الي (( التي وجهت سؤالي لها مباشرة ))


فتناولت كوب القهوة أمامها


وارتشفت منه قليلا و كانها تريد أن تبل ريقها الذي جف

بعد ذلك السؤال الذي نزل عليها كالصاعقة .

لم أعتقد أن سؤالي بهذه الصعوبة

و قبل هذا الموقف كنت أعتقد


أن جميع الناس و المسلمين بالأخص

يعرفون هدفهم في الحياة جيدا ..


لم أكن أتصور أن من الناس يعيش

و هو لا يدري لماذا هو يعيش !!


المهم : أجابت هدفي أن أتزوج و أنجب الابناء .

رمقتها بعيني و أنا لازلت انتظر بقية الاجابة ..

فنظرت لي : سارة هذا هدفي ما بالك تنظرين الي هكذا

قلت لها : اسفة كنت انتظر بقية

الاجابة فقد ظننت أن لهدفك بقية


!!

سكتُ لبرهة و هية لحظة صدمة بالنسبة لي ..

فقلت لها : و هل هذا كل شيء ؟؟

قالت و هي تحاول اخفاء الخجل الذي يعتريها من ذلك

الهدف المتواضع ، نعم هذا كل شيء !

قلت لها : ثم ماذا ؟؟ بعد أن تتزوجي

و تنجبي الابناء .


قالت : ممم.. لا أدري .. ونكست راسها

و حاولت اخفاء نظرات عينيها


فتناولت كوب القهوة بسرعة لتخفي معالم الدهشة و الشعور

بالخيبة التي اعترتها في تلك اللحظة !

انتهى .

:

أغنية أجنبية !

رن جهازها النقال : و اذ بالمغني الامريكي

يصرخ باعلى صوته .


بعد أن انهت محادثتها الهاتفية بطريقة

لطيفة و فيها ظاهر المداعبة قلت لها


ماذا يقول هذا المغني الانجليزي صاحب

الصوت المزعج الذي كاد يبط طبلة أذني


ضحت فقالت : و من قال لك انني اعرف ماذا يقول ؟؟

نمشي على الموضة وفقط !

انتهى .

:

تان و لباس موحد !

في أحدى الاستقبالات النسائية الخاصة

دخلت بهو ذلك المنزل الكبير ..

و اذ بالنساء و اصواتهن تملأ الارجاء

سلمت على من اعرف و على المحتفى بها ..

و جلست بعد ان ناولتني

مقدمة الخدمة ( السيرفز ) عصير برتقال طازج وبارد ..

جلست ارمق الحاضرات حولي ..

شعرت و لوهلة أنني في مجتمع امريكي أو اوربي

و كأنني اشاهد فلما أجنبيا ..!

طريقة اللباس و تسريحات الشعر كلها

توحي بالصبغة الغربية

(( التان )) و صبغ الجسد باللون الأسمر منتشر

بين الفتيات بشكل ملفت للنظر

ماهذا .. ؟؟

سألت صديقتي : ما بال الحاضرات أغلبهن

نفس لون البشرة (( سمراء ))

و نفس طريقة اللباس و كأن الملابس

وزعت عليهن توزيعا ؟؟

قالت : سارة ما بالك هذا (( ستايل ))

الممثلة الامريكية فلانة

و التان (( اللون البرونزي )) هو الموضه لهذه السنة !!

انتهى .

:

ظننت أنها رجل !

في المستوصف استغربت من ذلك الرجل يقف بين

صفوف النساء منتظرا أن يحين دوره لاستلام

رقم الدخول للدكتورة


قلت : لعل أن في الامر إن ..

ولازال يشغلني ذلك الامر ..


حتى جاء دوره و نادت الممرضة باسم مريم

فقام ذلك الرجل و التفت ليأخذ


ملفه .. فاستدار بوجهه لأرمفه سريعا

اذ بالصدمة تنهال علي :

إنها أنثى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!


مريم !!!

كل شيء يوحي برجولتها ..

هيئتها شعرها .. طريقة مشيها


صوتها الخشن !!

ماهذا .. هل فعلا هي مريم !!

انتهى .

:

عقد رجالي !

منظر أشمئز و أكاد أصاب بالجنون عندما أرى ذلك الشاب

و هو يرتدي ذلك القلب (( عقد )) ..

و كأنه أنثى ناعمة !


و يضع في راسه كيلو من (( الجل ))

و يوقف شعرات رأسه


و كأنها نبتة صبار !!

أريد أن أعرف وجه الجمال و الحسن في ذلك !

فهل تبدلت المفاهيم في هذا الزمن

الى درجة أن القبح و الدمامة


أصبحت جمال و حسن ؟؟

و ماذا يميز رجولة الرجل أن لبس

كما تلبس الانثى و اهتم


بمنظره بمبالغة مذمومة كما تهتم الانثى .. !

انتهى .

:
:

حجاب رأس أم قبعة ؟؟

تضع على راسها خرفة ملونة و فاتنة و تلبس

لباس يفصل جسدها تفصيلا

فهي (( كاسية لكنها عارية ))


لفت نفسها بذلك الحزام العريض

الذي يقال انه (( موضه هذه الايام ))


ملأت وجهها بتلك الاصباغ

و كأنها (( مهرج )) في سيرك


يضحك المشاهدين بكثرة الالوان في

وجهه الذي اصبح أشبه بكراسة الوان


عبث بها طفل السادسة !

تضع عطرا .. تلبس كعبا طوله شبرا ..

تتمايل في مشيتها و كأنها عرجاء ..

تسمح لذلك السافل أن يهزئها أمام الجميع

و يستمتع ذلك العامل بالنظر اليها و هو

(( يخم))الشارع


وهي في قرارة نفسها تعتقد أن نظرات الاعجاب تلاحقها

و هي لا تعلم

أن نظرات الدونية تتبعها !!

وانها تترنح في واد سحيق و في لجة بحر

مظلم .. !

الغريب بالموضوع : أنها تعتبر نفسها محجبة

وهل تجتمع المتناقضات ؟؟

الحجاب اي أنه يحجب الانظار .. لكن

حالها يقول : انظروا الي فأنها هنا !

انتهى .

:

هل نقدم التعزية بموت بعض العقول و القلوب

أم أنها لازالت تحتفظ بذرة حياة ؟

:

هل سمعتم بتجارة العقول ..

هل سمعتم بمن يبيعون عقولهم أو يستأجرونها


لفترة .. وهل سمعتم بالغزو الفكري ؟؟

في الاسواق .. في المطاعم ..

في الجامعات .. في كل مكان


استغرب من ذلك المنظر..

فالفكر الغربي طغى على كل شيء ..


ارى انعكاسات الفكر الغربي في كل مكان في الملابس

في الهيئات في طريقة التفكير بل حتى

في المصطلحات و الالفاظ اللغوية ..


بعض ابناء جلدتنا ممن يعيش

الانهزام النفسي اراه يهرول خلف


الغرب ليلتقط الساقط من فتات حضارتهم

الزائفة ليبني به مجدا وهميا له ..


في شهادة الميلا كتب أنه مسلم ..

لكن بشهادة الناس حولة


هو غربي الهيئة و الشكل ..

غربي التفكير و الطباع ..

حديثه لا يدل على انه مسلم ابن مسلم

و عاش حياته كلها في بلاد المسلمين ..


وهي كذلك .. تسارع في لبس اي رداء صنعه

لها الغرب دون ان تفكر قبل كل شيء


هل هذا يناسبها كمسلمة .. أم لا .

استغرب ماذا يبقى للانسان ان باع عقله لغيره و اصبح مجرد

بغبغاء تردد ما يملى عليه ..

و اصبح مجرد (( ملكان ))

يوضع عليه اللباس تلوى الاخر


دون أن يبدي رايه ..؟؟

و أصبح عبدا للشهوات يلهث وراء الموضة

التي يصنعها له الغرب الكافر


هل فعلا باع بعض المسلمين

عقولهم و قلوبهم للغرب ..؟


وللثقافة الغربية البائسة !

وذلك نابع من شعور داخلي بالانهزامية

النفسية و رغبة
في التعلق بالأقوى

حتى لو كان الاقوى اليوم على خطأ و مبادئه


تنافي الكثير من القيم الانسانية الفطرية ..

وترفضها النفوس السليمة و الصحيحة.


يا ليتنا نقلد الغرب في التقدم التكنلوجي

و نأخذ منهم ما يصلح دنيانا


بعيدا عن التقاط قاذوراتهم ..

فعندنا في الاسلام من القيم و المبادئ


و الاخلاق ما ان تمسكنا به لعدنا الى عهدنا السابق

أعزة ..

يا من تقلد الغرب و استبدلت قلبك

و عقلك المسلم باخر ظنا منك انك بذلك تصل


الى العزة و مواكبة الحضارة و التقدم اقول لك

كلمات قالها رب الارض و السماوات


(( من كان يريد العزة فان العزة لله جميعا ))

و أخرى قالها عمر بن الخطاب

و لازات تقرع الاسماع و القلوب الحية


(( نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله ))

:

لا تحسب انك عندما تخرج للناس بعقل غربي مستأجر و هيئة

غربية مصطنعة أنك بذلك حصلت اسباب العز و الحضارة .

انك تهين نفسك و تضع من قدرك ..

فعزتك التي تبحث عنها لن تجدها الا


في ايمانك و تحررك من جميع العبوديات الدنيوية

و تحرر عقلك و قلبك


من الأفكار الغربية التي تركز على المادة و تجعل الانسان يتوه

في بحر من المغريات و يغرق في بحر الشهوات و الملذات .

:

لم نخلق للعبث و اللهو و اللعب .

خلقنا لعمارة القلوب و العقول التي تعمر الارض .

خلقنا لانقاذ البشرية و تحريرها من عبودية الماديات و الشهوات الى

عبادة رب الارض و السماوات ..

:

كن مسلما و عش الاسلام قلبا وقالبا .

لا تكن مسلما بالاسم ..

كن مسلم و عش الاسلام بجميع جوانبه ونواحيه


كن مسلما بقلبك المليء بالحب و الخير للبشرية

كن مسلما بقلب متحرر من جميع العبوديات الا عبادة الله عز وجل وحده

كن مسلما بقلب يرفض الذل و الهوان و الاستذلال .

كن مسلما بقلب يحب الاسلام دينا ويرضاه و يعيشه

و يسلتذ به كن مسلما بنفسك العزيزة التواقه الى كل عالي و رفيع

كن مسلما بقوة ايمانك و فصاحة لسانك

و عميق ثقافتك وعلمك و حنكتك وذكاءك ..

كن مسلما بقلب ينيره القران و يرسم له الطريق الصحيح .

كن مسما بعقلك الذي يفكر بواقعية و ينظر

للامور من منظور اسلامي راقي


يرفض تأجير العقل أو بيعه بثمن بخس أو تعطيله ..

كن مسلما بعقل يعرف جيدا هدفه في الحياة

و يعرف جيدا كيف يجب أن يعيش.


كن مسلما بعقل تملأه الحكمة .

كن مسما متميزا .. فبكلامك أنت تمثل الاسلام

و يعرف من يحادثك

أنك مسلم لأنك متميز و أنت متميز لأنك مسلم .


كن مسلما بهيئة و لباس يشار اليه بالبنان أنه لباس المسلمين

لباس الحشمة و الاحتشام .. لباس التواضع .. لباس يدل على أن

من خلف ذلك اللباس قلب و عقل نير و أن خلف ذلك الرداء عزة المسلم

و شموخ المسلمة ..

كن مسلما بتمثلك بأخلاق الاسلام العظيم ..

كن مسلما باعتزازك بدينك و دعوتك لغيرك و صدق لهجتك ..

:
:

كن مسلم و اقم دولة الاسلام في قلبك و عقلك

تقم دولة الاسلام على أرضك


(( أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقم على أرضكم ))


sara

الخميس، 26 يونيو 2008

من خلف الشاشات..! (( 2))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مســــــــــــــاء الورد .. (:

اللهم ما أمسى بي من نعمة أو بأحد من

خلقك فمنك وحدك لا شريك لك


فلك الحمد و لك الشكر ..

(( من قالها فقد ادى شكره ليلته ))


(:

:
:

لا زلنا في نفس الموضوع الذي يدور حول

فلك التدوين و المدونين ..


اليوم اريد أن أطرح بعض التساؤلات التي

أود معرفة اراءكم الشخصية


حولها .. حتى نستطيع من خلال مشاركة

أكثر من عقل أن نكون


فكرة أو تصور..(:

:
:

1- أنت كمدون و أنتِ كمدونة هل تحرص على تكون أنت أنت

خلف الشاشة أو على ارض الواقع ..
??

بمعنى هل وجودنا خلف الشاشات ..

يعكس شخصياتنا الحقيقية في غالب الاحيان


أم أن وجودنا خلف الشاشة يسمح لنا بتقمص

بعض الادوار التي نعجز عن


تمثيلها في الواقع .. يعني مثلا بعض المدونات

من خلال معرفة شخصية قد تكون


ذات شخصية انطوائية خجولة ..

لكن من خلال مدونتها هي تعكس شخصية مغايرة


للشخصية الحقيقية فمن يقرا لها يشعر

بها شخصية اجتماعية الى حد ما ..


وقد يكون هذا محاولة لعيش دور الشخصية التي

تود أن تكون هي عليها في الواقع


(( لا أعتبره جانب سلبي دائما))


2- هل وجودنا من خلف الشاشات يسمح لنا بالسير

عكس قناعاتنا في أحيان معينة
??

مثال : كوني أؤمن بضرورة وجود حدود و

خطوط حمراء في التعامل مع بين الجنسين

(( رجال و نساء ))

مثلا على أرض الواقع .. هل و جودي خلف الشاشة

يسمح لي بالسير عكس قناعتي


و كسر هذه القاعدة فقط لأني خلف الشاشة !!

ومثال اخر : دخلت مرة في بداية معرفتي بعالم

التدوين لمدونة تحمل مسمى


(( مدونة زنديق )) كانت خالية من كل أنواع

الادب و الاحترام و مليئة


بجميع أنواع القذارة و البذاءة ..

و قد تجرأ صاحبها الى أن وصل للقدح


بالذات الالهية و العبث بكلمات القران الكريم !!

فتساءلت هل يملك هذا الشخص القوة و الشجاعة

و الجرأة ليكتب باسمه الحقيقي


وهل دخوله باسم مستعار مجهول يعطيه الحق

ويسمح لنفسه بممارسة مثل تلك الامور


علانية ؟؟ فهل احترامنا لأنفسنا و مباءنا

يحدده وجودنا وطريقة التعامل مع الطرف الاخر ان كانت

بشكل مباشر او من خلف حجاب و على بعد !

:

3- لماذا نكتب بأسماء مستعارة ؟؟

و لماذا نختبئ خلف مسمسيات مجهولة ؟؟


لو ألقينا نظرة على المدونات الاجنبية

الأمريكية مثلا لوجدنا ان الغالبية


يكتبون بأسماءهم الحقيقية او يذيلون ادراجاتهم

باسماءهم الحقيقية


أما العرب على وجه الخصوص فنجد

أن الغالبية تكتب و تدرج


كتاباتها بأسماء مستعارة ! فما هو السبب برأيكم ؟؟


4- هل تعتقدون أن المدونات أو حتى المنتديات

قد تؤثر فعليا على قناعات القارئ


و تعتبر مصدر من مصادر المعلومات

وتؤدي دور فعال في التاثير ؟؟


:

** باللون الاحمر : السؤال الرئيسي و البقية مجرد أمثلة توضيحية (:

:

أتوقع بعد هذه الاسئلة و مشاركتكم الفعالة سنكون قد تكلمنا

بشكل لا بأس به عن المدونات و المدونين ..

أتمنى لكم المتعة و الاستفادة و الاجر باذن الله .

تقبلوا دعواتي الصادقة لكم في يوم الجمعة باذن الله

أكثروا من الصلاة و السلام على النبي العدنان

محمد بن عبدالله و على اله و صحبه أجمعين .


و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

sara



الاثنين، 23 يونيو 2008

خلاصة حوار (( المدونين و المدونات من خلف الشاشات ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مساء الخير و المسرات و الطاعات الصالحات (:

وصباحكم كذلك .. (:

:
:

استكمالا لما بدأنا به في الموضوع السابق

(( المدونين و المدونات من خلف الشاشات ))

هنا سننتقل بكم لاستقطاب اراءكم الراقية

و نظراتكم الثاقبة حول موضوعات أخرى تتعلق بالمدونين و المدونات ..

قبل أن ابدأ .. لن أنسى أن اشكر كل من أثرى الحوار من أخوة و اخوات ..

شاركوا باراءهم التي أعطت للموضوع أهميته و فائدته

و كان لها دور في تلقيح الافكار

و تنقيحها و بالتالي تكوين تصورات رائعة حول عالم التدوين من أكثر

من عقل و تكفير و زاوية ..

اسمحولي أن اشكرهم بالاسم ..

alwani

رجل يحمل مشاعر

the.thinker


3air'

desires

HamoOora


الباحثة عن الحق

حامل المسك

محمد سعد القويري

كاتب مصري


استنتاجاتي الشخصية من الحوار السابق في الموضوع الاول :


لماذا ندون ؟؟

1- اما من أجل الفضفضة و التنفيس عن النفس من خلال الكتابة

و هذا أمر يراه الغالبية انه يحتوي في طياته على عده فوائد

للمدون نفسه و كذلك للقارئ .. حيث أن الكثير من الفضفضات

فيها نقل غير مباشر للخبرات و التجارب الحياتية و بنفس الوقت

نراها تعكس وبصورة سواء مباشرة أو غير مباشرة

واقع نعيشة و مشاعر مشتركة تمر بنا في فترة من الفترات

فنجد ان الكاتب عبر عنها بصورة جميلة وكأنه يعبر

عما يختلج نفوسنا من خواطر تصوغها الهموم و الالام

حينا و وحينا اخر الافراح و المسرات .



2- من خلال التدوين الكاتب يصقل موهبته الكتابية و

يحاول تنيمة طريقة التعبير و صياغة الكلمات و الجمل التي

تعبر عن المشاعر و تعكس خلجات النفس و ما يخالطها

وهو نوع من أنواع المهارات التي يمكن اكتسابها عن طريق

الممارسة و بالتالي ومع التدريب و التمرين و الاستمرار

يطور الشخص من قدرته الكتابية التعبيرية .



3- على المدون أو الكاتب أن يوازن بين رغبته الشخصية و

محاولة ارضاء ذاته و طرح ما يحب أن يطرحة و محاولة

اثراء القارئ و اعطاءه جزء من الاهتمام و ايصال فكرة

يستفيد منها من خلال القراءة .. بمعنى

ان المدون الناجح :

هو الذي يعرف كيف يوفق بين مكتسباته الشخصية و محاولة التأثير

بالقارئ و اعطاءه ولو القليل من المعلومات أو الافكار او الخبرات

او التنبيهات التي يخرج منها كغنيمة بعد الانتهاء من قراءة موضوع ما .



4- البعض من المدونين تطرق لنقطة ان التدوين

مجال لعرض الافكارو الاعتقادات و عرضها على الغير

و محاولة الاطلاع على اراء الغير

و اعتقاداتهم وبذلك تكون فكرة لتلاقح

الافكار و تبادل الاراء

و استقراء الامور و الموضواعات من زوايا

مختلفة لان عقول مختلفة

شاركت في صياغة تصور ما حول موضوع ما ..

فالتدوين و العالم الانترنتي يسمح لنا

بالاطلاع على عقول مختلفة

و أفكار كثيرة و بذلك يثرينا ثقافيا و

اجتماعيا و من جوانب أخرى

و هذا ما يميز عالم النترنت على وجه

العموم و المدونات و المنتديات

على وجه الخصوص.


5- أخيرا .. لا نريد أن نعيش الترف الكتابي ..

بمعنى نكتب لنكتب و نكتب لاننا نحب الكتابة و فقط ..

يجب أن تكون الكتابة وسيلة نبيلة تخدم هدف

سامي يضعه المدون لنفسه .


:
:

عرجنا بعد ذلك على قضية

التعليقات .


تعليقات القراء و الرد عليها من قبل المدون :


1- فاتفق الجميع على أن المكسب الحقيقي للمدون

هو كسب قراء دائمين


يبتعدون عن المجاملات او الاراء المعلبة

التي تحمل في طياتها كلمات


المبالغة أو المجاملة !


2- البعض يهتم بالتعليقات بشكل مبالغ فيه

و هذا خطأ واضح
حيث ان الاهتمام بذلك قد يكون على

حساب قناعات الكاتب نفسه


فبدل أن يهتم بالموضوع و أهدافه

و أبعاده يبدأ بالاهتمام بما


يجذب أكبر عدد من القراء و المعلقين

بغض النظر عن
هدف الموضوع و توافقه

مع قناعات المدون و رايه الشخصي.



3- البعض الاخر لا يهمه التعليقات طالما أن

عدد زوار المدونة بازدياد.


و اعتقد أن الجميع يتفق معي في نقطة

أن العدد و التعليقات لا تعتبر


مقياس نجاح او فشل حقيقي للمدونة ..

و بنفس الوقت لا نستطيع


اهمال هذا الجانب .. فالتوازن مطلوب بين

.Quality and Quantity


4- اهمال المدون لاراء القارئ و استمراره على هذا النهج

يعتبر خشارة للكاتب نفسه وهذا باتفاق الجميع كما أظن .


5- لا نستطيع أن ننكر ان التعليقات القراء و التجاوب مع

المدون او الكاتب يعطي المدون دافع أكبر لمواصلة الكتابة

و الاستمرار في الابداع و الطرح .. لكن في نفس الوقت الوقت

يجب ان لا تكون هي المصدر الاساسي او الدافع الرئيسي للكتابة او

التوقف عن الكتابة .. يجب ان لا تشكل بالنسبة للمدون أكثر من أنها

عامل تحفيزي و مفرح ومجال لتبادل الاراء لا أكثر و لا أقل .


:
:

التنسيق و التصميم الخارجي :


1- الشكل الخارجي للمدونة يجذب بعض القراء و ليس الكل .

2- التنسيق و ترتيب المدونة قد يفي بالغرض .

:
:

الموضوعات

من حيث التنوع أو التركيز على جانب واحد :


1- البعض يفضل التنويع في مواضيع المدونة

التي يطرحها المدونبينما يفضل البعض الاخر

ان تكون المدونة ذات طابع واضح و موضوع

واحد .. مثلا (( مدونة أدبية ))

او (( دعوية )) أو (( اجتماعية ))

وهذا لا يمنع من التجديد في الطرح و تنويع

الموضوعات التي تدور في فلك واحد

فمثلا الجانب الادبي واحد لكنه متشعب

وموضوعاته متعددة .. فمثلا تكون مدونة تركز

على الجانب الادبي بشكل اساسي مع

التنوع في طرح الموضوعات الادبية .

:
:

هنا حاولت فقط أن الخص ما وصلنا اليه

بالمشاركة العقلية و الفكرية


و وضعه بصورة نقاط حتى يسهل للجميع

الاطلاع عليه و الاستفادة منه .


سنستكمل الحوار حول التدوين و المدونات

في الجزء الثاني من


(( المدونين و المدونات من خلف الشاشات ))

قريبا جدا باذن الله .. و نتمنى مشاكة الجميع

في الحوار و النقاش


لتعم الفائدة و نتشارك الاراء .(:

:
:


خالص احترامي وتقديري ..

حفظكم الله عز وجل و راكم ورضي عنكم .

تحياتي

sara

الأربعاء، 18 يونيو 2008

المدونين و المدونات من خلف الشاشات ..(( 1))

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

ازدحام مروري (( موضوعاتي ))

في شارع (( مخي ))



هناك ازدحام شديد في شارع (( مخي )) ناتج عن

كثرة ال (( المواضيع )) التي تتدفق بصورة كبيرة

من جميع الخلايا (( المخية )) تريد أحرفها أن ترى النور ..

ونظرا لهذا الازدحام الشديد و الاختناق المروري ..

قررت أن ارسل شرطة أقلامي لتنظيم السير

منعا لأي اصطدامات و تداخلات بين المواضيع

ومن هذا المنطلق .. سأبدأ بأول المواضيع اليوم

و سيتم اطلاق سراح بقية المواضيع المحتجزة في هذا

الاختناق المروري في أيام متتابعة ..

خصوصا ان (( حتى حارة الامان )) واقفة ما تمشي

لكثرة المواضيع ..


(( متعقدة من زحمة الشوارع في الكويت !! ))

(:



المدونين و المدونات من خلف الشاشات :

هذا موضوع النقاش الذي وددت أن اطرحه منذ فترة ..

أعتبر نفسي حديثة عهد بالتدوين و امتلاك مدونة خاصة

لكن لي تاريخ لا بأس به في الكتابة عبر الانترنت عن طريق

المنتديات .. و تقريبا نفس الملاحظات و الانطباعات التي كونتها

عن المنتديات و عالمها الكبير ينطبق على المدونات مع بعض الاختلافات

البسيطة التي لا تكاد تذكر ..

سأتناول الموضوع من عدة جوانب و أتمنى أن تشاركوني وجهات النظر (:

لماذا ندون ؟؟



تعتقدون لو كنا في برنامج تلفزيوني يتم فيه مقابله كل المدونين
و منهم أنت أو أنتِ و كان سؤال مقدم البرنامج لك ..
لماذا تدون ؟
و لماذا امتلكت مدونة خاصة ؟
لا بد أن لكل فعل و ارادة

هناك دوافع و أسباب .. فما هي دوافعك الخاصة

للتدوين و الكتابة ؟

(( اترك لكم الاجابة ))

:
:

ملاحظاتي الشخصية :

لا اعتبر نفسي مطلعة جيدة على المدونات بشكل واسع

ربما لحداثة تجربتي في هذا العالم ..

لكني أبحر ما لا يقل عن 7- 9 ساعات تقريبا

في عالم الانترنت ان لم يكن بشكل يومي فهو

بشكل شبه يومي .. لذلك أقرأ

تقريبا (( 15- 20)) مدونة في اليوم و أحيانا أكثر ..

قد لا أعلق و أكتب تعليقي في جميع المدونات

التي أمر عليها لاسباب معينة

لكني من خلال هذا الاطلاع استطعت أن استقرء عدة امور و هي :


1
- الاتجاه الذي يسلكه المدون\ة في بداية التدوين يتغير

في الغالب الاعم ويتحول من مكان لبث أفكار و

تصورات معينة الى مدونة لعرض المذكرات

و الفضفضة ان صح التعبير (( و هذا أمر لا أعيبه بالعكس )) ..

لكن هناك فضفضة هادفة ذات مغزى و نقل للتجربة

و هناك فضفضة لمجرد الفضفضة و هذه ما لا أأيده بتاتا (:

:

2- بعض المدونات ينتهج اصحابها نمط واحد في الكتابة

و يتناول جانب حياتي واحد كالجانب الفكري مثلا أو الجانب

الايماني أو الجانب الاجتماعي وهذا أمر بالنسبة لي

جيد نوعا ما لكن التنويع مهم لكسر جمود الروتين ..

بينما ينتهج البعض الاخر اسلوب

التنويع في بث الموضوعات و اسلوب

طرحها ،، فأحيانا يتناول موضوع

اجتماعي يسرده بطريقة عفوية عامية بسيطة

بينما ينتقل في موضوع اخر

ليتحدث للقارئ بلهجة فكرية عقلانية أكثر

أو أدبية رائعة .. وهذا النوع من المدونات

أعتقد -و اعتقادي يحتمل الخطأ و الصواب-

أنها أكثر قبولا من الاولى

حيث أنها تشبع رغبة العديد من الميول و الأذواق ..

فالجميع يستطيع أن ينهل من معين المدونة ومن

الجانب الذي يجذبه ويرضي ميوله .

:
:

3- بعض المدونات أستطيع أن استشف من خلال كتابات

مدونها او مدونتها .. أن المدونة او المدون

لا يعرف ماذا يريد بالنهاية من موضوعة .. بمعنى

ان الموضوع ليس الا (( مجموعة سوالف ))

بعد أن ينتهي القارئ من قراءتها لا يجد أنها اضافة

الى حصيلته أمرا غير تضييع وقته .. !

فهي لا تحتوي لا على محتوى فكري أو قضية للنقاش

او مبدأ يود ان يتكلم ويستقطب الاراء حولة

أو على الاقل تجربة و يود من القراء مشاركته

الاستفادة منها .. و انا أعتبر هذا

خلل كبير جدا .. و أعتقد أن مصدر الخلل هو غياب الهدف

الواضح من التدوين بالنسبة للكاتب

فهو يكتب لمجرد انه يريد أن يكتب او ليضيع وقته

-ربما -

لكن ليس عنده فكره يود ايصالها من خلال تدوينه !

:

4- الأمر الذي يميز المنتديات عن المدونات

هو أن المنتديات فرصة تبادل

الافكار و الاراء و الاعتقادات فيها أوسع و اشمل

من المدونات .. فعلى القليل النادر

جدا تجد في أحد المدونات نقاش حول قضية معينة .. !

الغالب .. يضع المدون او المدونة فكرتها

او اعتقادها حول موضوع معين و

يشارك الجميع التعليق مؤيدين لما تم طرحه

من قبل المدون أو المدونة .. وهذه نقطة

سلبية بالسنبة للتدوين .. الأفضل ان يتم

تناول الفكرة التي طرحها المدون

واستقطاب الاراء المؤيدة و المعارضة

للوصول لجميع العقليات (:

:

5- بعض المدونين او المدونات يفضل

استخدام نمط واحد لمدونته أقصد

من ناحية التنسيق و الشكل الخارجي للمدونة ..

بينما يفضل البعض الاخر التغيير

و التجديد بشكل دوري (( كما هي حالتي )) ..

و هذا أمر يعتمد على المدون نفسه و ليس له علاقة

بنجاح المدونة من عدمها ..

فالبعض لا يحب التغيير الدوري ويفضل ما اعتاد

عليه بينما البعض الاخر

لا يطيق الروتين و الاستمرار على نفس النمط ..

يهتم البعض بشكل المدونة و تنظيمها

بينما لا يهتم البعض الاخر بذلك

البعض يحب الالوان بينما يفضل البعض الاخر

لون واحد أو لونين للمدونة فقط

البعض يحب الالوان الفاتحة و الزاهية بينما يفضل

الاخرون الالوان الغامقة

كالأسود و البني و الكحلي ..

لا اعلم لماذا أشعر أن هذا يعكس جزء من

شخصية المدون \ة بشكل غير مباشر ((:

بالنسبة لي دائما أربط بين الالوان و النط الخارجي

وشخصية المدون او المدونة (:

:

6- بعض المدونين يعرض أفكار بتسلسل عجيب

و مرتب و مبهر (( ماشاء الله ))

بينما البعض الاخر يعرضه بشكل عشوائي (( مطشر ))

و هذا ايضا يعكس مدى تنظيم الافكار

وترتيبها في عقل المدون أو المدونة ..

:

7- البعض يحب أن يسرد أفكاره بشكل مسهب

و تفصيلي ،، بينما هناك من يفضل أن

يعمل بـ (( خير الكلام ما قل و دل )) ! و هذا يعتمد

على طبيعة الشخص نفسه (:

:

8- شيء لا أحبه ،، أن يتجاهل المدون\ة تعليقات القراء ..

ولا يرد عليها حتى بكلمات شكر

لمرورهم الكريم و مشاركتهم اياه الفكرة و العبرة !!

أن تولي تعليقات الاشخاص جانب لا بأس به

من الاهتمام و التقدير أمر

يجعل القارئ يشعر بأهميه تعليقه مما يحفزة بالاستمرار

و التواجد في مدونتك و مشاركتك الأفكار

و مشاطرتها ..

أما التجاهل فيعطي القارئ انطباع بعدم اهمية تعليقه

:

** على الهامش : اذا(( مالك خلق)) ترد على التعليقات

الافضل و الالطف أن تغلق باب التعليق

حتى يكتفي القارئ بالقراءة و السلام ((:

:

9- بعض القراء (( يبط جبدي )) بتعليقه ..

(( مشكور)) (( خوش حجي ))

(( صح )) (( ok )) (( lOloOol ))

يعلق و كأنه مغصوب على ذلك !!

بالنسبة لي اذا اردت أن تضيف فأضف

شيئا (( يسوى )) انطباعك عن الموضوع

او على الأقل وجهة نظرك حوله ،، او مدى

تأثرك بالكلام المكتوب ..

بمعنى أعط الكاتب انطباع جميل و لطيف عن وجهة

نظرك اذا كنت تستحسن الموضوع

أو لم يعجبك مثلا !! ((:

:

10- اخيرا و ليس اخرا .. الخط الصغير جدا و

تراص الاحرف و الكلمات (( يعور العيون P: ))

فضلا عن ذلك يشعر القارئ بالملل

لكثرة الأسطر و تراص الكلمات بمعنى أكثر

وضوحا (( ما يشوق للقراءة )) P;

:

هناك الكثير من الامور أود أن اناقشها معكم

حول التدوين و المدونات و المدونين

لكن يبدو أنني اسهبت دون أن اشعر ..

لذلك سأحاول أن أكتب حول هذا الموضوع على مراحل

المرحلة القادمة ستكون :

** هل تهتم بعدد زوار مدونتك

وماذا يشكل العدد بالنسبة لك .. ؟؟

** هل العدد يعطيك انطباع على مدى

نجاح مدونتك أم أنه ليس مقياس بالنسبة لك ؟؟

** هل يهمك عدد من يعلق على موضوعاتك

أم أنه أمر لا يدخل في حسبتك بتاتا ؟؟

** هل تحاول أن تكتب على ذوقك و أفكارك التي تشغلك

أم انك تراعي القراء وتحاول انتقاء الاسلوب الذي يجذبهم ؟؟

**

لم تنتهي الاسئلة و الرحلة فيها الكثير حول

هذا العالم الانترنتي الواسع الشاسع الفسيح Pp:

تحياتي ..

بحفظ الله و رعايته ورضاه ..

" updated "

مررت لي أختي الغالية (( al-wani)) هذا الواجب

أمس و أنا سعيدة جدا بحله

و أسعد باختيارها (:

فقد أبحرت أمس بين المدونات و تنقلت بين

الكلمات و الاحرف و نسيت نفسي

و مر الوقت دون أن اشعر.. فالفكرة رائعة حيث

أنها فتحت لي افاق جديدة في

عالم التدوين ومكنتني من الاطلاع على مدونات أكثر

شكرا الواني مرة أخرى ((:


قوانين الواجب :

1- اذكر أسم من طلب منك حل الواجب .

صديقتي (( alwani ))

2- اذكر القوانين المتعلقه بحل هذا الواجب .

3- تحدث عن ستة اسرار قد لا يكتشفها

من يقابلك للمرة الأولى .


طبيعتي عفوية جدا ولا أحب التكلف و

لا التصنع لذلك غالبا من يقابلني

للمرة الاولى يستطيع أن يعرف بسهولة

من هي أنا ..لكن بعض الأمور

قد تكون موجودة في شخصيتي لكني أخفيها

عمدا (: أو انها تحتاج الى احتكاك

أكثر كي يكتشفها الأشخاص .. !!

ستتفاوت اجاباتي ما بين محاولة لفهم الذات

أكثر و القرب منها .. وبين جلدها

و محاسبتها (:




1- حساسة و تؤثر فيني المواقف حتى

لو كانت بسيطة و أتأثر بقصة تذكر لي

أو موقف شاهدته و المني ويستمر التأثير

أحيانا لعدة أيام ..أفكر لو كنت مكان ذلك الشخص

كيف سيكون شعوري .. وعادي جدا أن

أرسل دموعي تأثرا بما رأيت أو سمعت !


2- اذا جرحت بكلمة أو فعل لا استطيع التعبير

عن شعوري بوضوح .. و أكتفي بابتسامة

أو محاولة تغيير اتجاه سيرالموضوع بشكل غير

مباشر لكني من الداخل قد أكون في حالة بكاء

وحزن ..

(( وهذا خطأ .. وجاري العمل على تغييره ))


3- برووووووووود و أحيانا قاتل (( و صديقاتي لهن باع

طويل وخبرة مع برودي وكذلك أهلي)) .


4- أطلق على نفسي أحيانا (( فوضوية ))

و (( ماجستير في تضييع الوقت )) و عدم

ترتيب الأولويات ..!!


5- في الغالب لا أحب أن أرد من يطلبني

و أجد صعوبة في قول كلمة (( لا )) !!


6-عفوية ،، بسيطة ،، لا أحب التعقيد

في العلاقات أبدا .. أحب الوضوح ..

أكره الأشخاص الغامضين ممن يضعون

على شخصيتهم رداء أسود و حواجز و سدود

أحب عندما أتكلم أن أرى ردة فعل الشخص

المقابل و ينرفزني (( الجمود )) وعدم التفاعل

خصوصا عندما أكون في حالة (( اشتطاط ))

وأنا (( أسولف )) ..

أكثر شيء أكره في حياتي هو (( التجاهل ))

وعدم ابداء (( الاهتمام )) ..!!


4- حول هذا الواجب الى ستة مدونين وأذكر أسمائهم

مع روابط مدوناتهم في موضوعك .


Hamoora

حياتي هدف مو عبث

نجمة

estekana

الزرقاء و ندى الجنة

غير

5- اترك تعليق في مدنة من حولت الواجب

عليهم ليعلموا بهذا الواجب .

سأقوم بذلك باذن الله

sara