السبت، 20 سبتمبر 2008

على اعتاب النهاية !






دع البكاء على الأطلال والدار

واذكر لمن بات من خل ومن جار

وذر الدموع نحيباً وابك من أسف

على فراق ليال ذات أنوار

على ليال لشهر الصوم ماجعلت

إلا لتمحيص آثام وأوزار

يالائمي في البكاء زدني به كلفاً

واسمع غريب أحاديث وأخبار

ما كان أحسننا والشمل مجتمع

منا المصلي ومنا القانت القاري


:
في وداع ضيفنا الغالي ..

و على اعتاب النهاية ..

تتحير الكلمات و تتوه الأحرف و العبارات

و تكون الدموع هي لغة التعبير

فقلوب المحبين .. تعرف جيدا الم الفراق

و كيف يمزق هو الأحشاء ..

مرت أيام اشتقنا فيها للقياك

و دعونا الله ان يبلغتا اياك

و ها انا اراك اليوم تلملم بقايا ايامك

و تجمع ساعاتك و لحظاتك

و تلوح بكلتا يديك مخبرا ايانا

انك ستفارقنا عما قريب

و ستطوي صحائف اعمالنا

لترفع الى الملك جل جلاله

:
:

فيا غافر الذنب يا قابل التوب

يارب

اغفر لنا

و اختم لنا شهرنا برضوانك

و العتق من نيرانك

:
:

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا !