الأربعاء، 24 أغسطس 2011

شكرا للغربة .. (:






ان ثمة مشاعر تغفو في اعماقنا و لا يوقظها سوى صرير القلم

او حديث روح ملهمة ॥ يزيدها الليل بجماله الهاما ॥


انا هنا في احد ميرلاند احدى الولايات الامريكية ॥


الساعة الان الحادية و تسع وثلاثون دقيقة اي قريبا منتصف الليل .


اجلس في الشرفة الخارجية المطلة على احد الشوارع الرئيسية ॥


هدوء يعم المكان اضواء خافته اتية من انارات الطريق الرئيسي و اصوات مرور

لبعض السيارات ॥
هناك بعض المارة يمارسون المشي استمتاعا بجمال الجو॥

او ربما استمتاعا بتلك الاجواء الساكنة॥

الجو هاديء و دافيء و نسمات هواء عليله تنعشني॥ وتتسرب الى اعماقي بهدوء

ارفع بصري للسماء وبلا شعور ابتسم

॥ احب السماء و كل يوم اعانقها بمقلتي و ارسل لها ابتسامة

وكلما رفعت رأسي للسماء دعوت ربها ورجوته ॥

فرغم يقيني انني صغيرة جدا جدا بالنسبة لحجم هذا الكون العظيم
الا انني اعلم ان ربي يبصرني ॥ اعلم يقينا انه قريب مني

॥ اعلم جيدا انه يسمعني و يجيبني ॥


:






هنا في ميرلاند ,, في امريكا ذلك البلد الذي ينتشر فيه الالحاد اعيش الحياة ॥


ممممم ॥ نعم اعيش الحياة الحقيقية التي يجب ان نعيشها كل يوم ॥


لا اقصد حياة الجسد ॥


لا ابدا ॥ بل حياة الشعور و حياة الروح وحياة القلب ॥



ان الغربة تعلمنا ॥ تربينا ॥ تصنعنا ॥


انها تمنحنا الفرصة لننظر للعالم من بعيد ॥


ولننظر لانفسنا وحياتنا و اولوياتنا من زاوايا اخرى مختلفة تماما عن تلك


التي الفناها أزمانا ॥


انها تنزعنا ربما بالم او بدون الم من كثير من المألوفات و الامور الروتينية


التي تكدست في حياتنا فاصابت ايامنا بالتخمة و الخمول و الرتابة ..
:


قد يبكي البعض من الغربة ॥ و قد يلعنها البعض الاخر ॥


ولكنني استلذ بها بكل ما تعني حروف اللذة من معنى ॥



في الغربة اوقاتنا بايدينا نستغلها كيفما نريد و بالطريقة التي نريد دون ضغوط اجتماعية


او مغريات الاجتماعات و اللقاءات ॥


في الغربة نجد فسحة للخلوة بانفسنا و التفكر فيها ॥ و العيش قريبا منها


نجد مساحة لنعيش مع الكون لننسجم مع الحياة حولنا ॥
كم اجد للتسبيحة طعما مختلفا هنا ॥ و للتكبير ايضا و للقران ॥


عندما اجلس لحظات هادئة احاكي فيها الكون فاسبح


॥ اشعر و ان الكون كله من حولي متعطش للذكر


للقران ॥ لكلمة الله اكبر


الله اكبر من كل الكفر و الالحاد ॥ الله اكبر من الشرك و العصيان ॥


الله اكبر ايها الشجر ॥ الله اكبر ايها الحجر ॥


الله اكبر ايتها الشمس الله اكبر ايها القمر ॥


رائع ان تعيش تجد حلاوة الذكر بصحبة الكون و تشعر وكأنه


صديق حميم تحاكيه ويحاكيك ॥


تلكمه عن الله فيكلمك و يشير عليك و يذكرك ॥
:


الله اكبر عندما تشعر انك و الكون من حولك عباد لله


الله اكبر عندما تشعر انك و الشجر و الحجر و الطير


و السحاب تحومون حول كلمة واحدة


لا اله الا الله ॥

الله اكبر عندما يعلمنا الشجر التسبيح ॥


وترسل لنا قطرات المطر تحايا السماء وهي حديثة عهد بربها


الله اكبر عندما تستفيق الروح و تنتعش ارض القلب بعد الجفاف ॥
:


:

في عالمنا الصاخب بتنا نتعطش للهدوء ॥


للحظات الخلوة بالله عز وجل و الصفاء الروحي ॥


باتت قلوبنا تشتاق للسماء بعد ان اثقلتها قيود الارض ॥


بات الكثير منا يبحث عن نفسه و سط الزحام ॥


:
دعوني احدثكم عن قرب و كأنني اجلس اليكم ॥


تحسسوا قلوبكم ॥


تحسسوها جيدا ॥ و انصتوا لها جيدا


اليس فيها شيء من الم ॥ وشيء من شتات ॥


اتعلمون ما السبب ॥؟؟


ان قلوبنا لم تعد بكليتها لله ॥
تمزقت قلوبنا ما بين اصحاب و هواتف و اعلام و ماديات و انترنت
باتت قلوبنا تهيم في كل واد من اوية الدنيا


॥ حتى جدنا كل شي و حزنا على كل شيء


لكننا اضعنا انفسنا و سط تلك الاودية ॥


:


اجمعوا شتاتكم ॥ ولن يجتمع الشتات حتى نتقلل من الدنيا


و لنغلق بعض الابواب التي لا طائل من وراءها


سوى شتات القلب و الفكر و الروح


اجمعوا قلوبكم على الله


:


قفوا مع انفسكم ॥


فرب واحد خير من ارباب متفرقون ॥


وقلب لرب خير من قلب لألف مخلوق ॥
:



بعد شهر


باذن الله سيعود طائري الى حيث الوطن ॥ الى حيث الاهل و الصحب و الاحباب


لكن سيعود مختلفا محلقا ॥ وامل ان يسمر تحليقه و ان يغترب بين الفينة و الاخرى
ليتعلم و يتربى و يتذكر و يتفكر ॥
:


اخيرا شكرا لعبدالله اخي الصغير على كوب بارد جدا و منعش جدا من الموكا (:


وزاد الالهام الهاما و طفح كيل الانسجام ॥ ((؛


والسلام ختام ॥


وداعا ..

الأحد، 3 يوليو 2011

بين لبي و جناني ..





بين القلب و العقل أحاديث من نوع خاص

احاديث صامته ॥ لكنها ذات تأثير قوي على السلوك

و الانفعال ॥


القناعات التي يؤمن بها القلب و يميل لها سيتبناها بشدة

حتى تصبح عقيدة يصعب او ربما يستحيل تغييرها

وزعزعتها الا بقناعة اخرى تنفيها او تثبتها و تقويها ॥


هل تودون الاستماع لبعض الاحاديث الصامتة التي دارت في

يوم من الايام بين لبي و جناني ॥؟؟ (؛

*********************************************

جمال الانثى يكمن في حياءها..
وجاذبيتها تكمن في اخلاقها وحسن ادبها..
غضة الطرف॥ هادءة الصوت.. محتشمة الثياب..




امرأة بلا حياء ॥


أنثى جوفاء ..


****************************************************************


" فئووا الى الكهف ،، ينشر لكم ربكم من رحمته ،، و يهيء لكم من امركم مرفقا "


كثيرا ما تستوقفني هذه الاية ..


كيف لكهف مظلم ॥ترسم الصخور جميع زواياه ..


ان يتحول لمأوى تنتشر فيه الرحمات الالهية


و تفيض من عمقه العطايا الربانية ॥


ليكون حارسا امينا و حافظا لفتية حفظوا الله ..!!



كونوا على يقين يا من كنتم ومازلتم مع الله ॥


ان في ليالي ايامكم الحالكه


هناك رحمات تتولد و عطايا ستفيض


و نصر من الله و فتح قريب॥



********************************************



قال سآوي إلى جبل يعصمني من المـــاء ،،
قال لا عاصم اليوم من أمر الله الا من رحم ،،
وحال بينهما الموج ،، فكان من المغرقين " ..
من احتمى بحمى الله حماه
و من احتمى بغيره هلكـ .. !


******************************************


المتعة الحقيقية ..


هي ان تتقن فن الاستمتاع بكل ما حولكـ ..


وبكل ما تملكـ ..


المتعة ان تتفاعل ايجابيا مع الحياة .. (؛


*****************************************************


الفكرة اذا استحكت على القلبـ أصبحتـ عقيدة ॥


و العقيدة قوة لا تنازعها اي قوة اخرى ॥


الفكر لا يقارع الا " بالفكر " ..

لذلكـ عرف الغرب ان غزو المسليمن ليس


بالسلاح و انما بالأفكار و المعتقدات..


***********************************************



انا دائمة التفكر هذه الايام بأمرين متضادين ॥هما " الحقيقة " و " الزيف "


فوجدت اننا وفي احيان كثيرة نركض خلف الزيف فقط لانه براق


و مغري ،، و نزدري الحقيقة لانها لا تحتوي على ذلك البريق المزيف॥!


نتفاخر بقراءة 50 كتاب في و الحقيقة تقول أننا لم نتغير مقدار شعرة ..!


نحضر 30 دورة في السنة .. و لانزال نعاني الفتور ..!


نحفظ القران كاملا ..و لا زلنا نغتابـ !


نعقد الاف الصداقات ॥ ولازلنا نعاني الوحده ॥!


************************************************


هذا بعض مادار بين القلب و اللب في حديث صامت ॥ (:


الأربعاء، 13 أبريل 2011

ارحموا عزيز قوم ذل .. !!

حسني مبارك ॥ وحش قلوب المصريين ॥

حسني مبارك ॥ الرئيس الذي ترتعد فرائض الشعب المصري عند ذكر اسمه ॥

حسني مبارك ॥ اثرى اثرياء العالم كله ॥

سعادة الرئيس حسني مبارك ॥ ملك مصر ॥

:

السجين حسني مبارك ॥

المتهم حسني مبارك ॥

الرئيس المخلوع حسني مبارك ॥

:


هكذا دارت الدنيا على اصحابها الذين عاشوا لها يوما ॥

دارت عليهم بعد ان تزوجوها و عشقوها و تعلقوا بها ॥ و افنوا حياتهم لها ॥

غدرت بهم بعد طول عناق ॥و اردتهم بعد طول عشرة ॥

:

اين الملايين يا حسني ॥ لنتقذك في هذه اللحظة و لتنتشلك من جحيم الذل الذي

دب في اوصالك ॥

اين القصور الان لتستجيب لنداءاتك وصرخاتك و استغاثاتك ॥

اين كرسي الحكم الذي تشبثت عليه ثلاثين سنه ॥ لماذا لفظك ॥؟؟

لماذا اسلمك ॥ لماذا تبرأ منك و تركك ॥

اين الصحب ॥؟؟ اين الاهل ॥؟؟ اين العشيرة ॥ اين الجيوش التي اعددتها لحمايتك

وحراستك ॥؟؟ اين زوجتك ॥؟؟ اين ابناءك ॥؟؟

:

:

لست الاول ॥ و لن تكون الاخير ॥ فصرعى الدنيا كثير

وهذه سنة الله عز وجل في كونه وعلى ارضه ॥

فان الله يمهل ولكنه لا يهمل ॥

بكلمة واحده يقلب الله الاحوال ॥ فيذل من يشاء من عباده

ويعز منهم من يشاء ॥

:

:

انه درس لي ولكم ولكل احد ॥

ان عاقبة الظلم وخيمة وان طال حلم الله وامهاله ॥

لا تتجرأ ان تظلم ضعيفا مهما كان ضعفه و مهما كانت سلطتك عليه

فان دعوة المظلوم تصعد للسماء و كأنها شراراة ॥

:

لا تفني حياتك للدنيا ॥ فانها خوانة ॥ متنكره ॥تعطيك و تغريك

ثم تصرعك وتمضي الى غيرك ممن يطلبونها ॥

عش لله فهو وحده الباقي و الكل زائلون ॥

:

لا تجعل قوتك وسندك في صحب و عشيرة و حسب ونسب

كن قويا بالله ॥ متوكلا عليه ॥ محتميا بحماه ॥ فكل حمى سوى الله زائل॥

:

" قل اللهم مالك الملك ،، تؤتي الملك من تشاء ،، و تنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء

وتذل من تشاء ،، بيدك الخير انك على كل شيء قدير "

السبت، 9 أبريل 2011

شكرا ناصر . ((:

نستقبل في مختبر امراض الدم يوميا ما يقارب الف عيينه يوميا ॥

كمية هائلة من المرضى تتواجد في الطابق السفلي لاستلام نتائج التحاليل ॥

امراض شتى ॥ و مرضى من جميع الاعمار و الاجناس و الفئات ॥

المستشفى يعلمني الكثير من الدروس ॥ ينقبض قلبي احيانا و اشعر برعشة

تسري في اعماقي عندما اراهم شبابا بعمر الزهور ॥ او شيبانا انهكتهم الامراض ॥

كل يوم يريني الله عز وجل و يجعلني اشعر بالنعم التي وهبني اياها دون ان اساله ॥

:

:

وفي بداية الصباح ॥ ومع بزوع شمس امالي الرائعة و " اشتطاطي " للعمل (:

حدث نوع من سوء التفاهم بيني و بين المسؤولة ॥ المهم وبدون اي تفاصيل

اثر هذا الموقف على نفسيتي بشدة ॥ تفكيري توقف ॥ و شعرت بتقلصات شديدة

في احساساتي ॥ شمسي البازعة كادت ان تأفل ॥

لم استطع الا ان اصلي ركعتين تبردان الم ذلك الموقف ॥ ثم توجهت الى حيث " البقالة "

لم اشا ان اذهب اليها و لكنني اردت ان اتنفس شيء من هواء ॥ وارى وسع السماء ॥

علني اعود لتوازني سريعا ॥

:

طفل اعتقد انه في الرابعة او الخامسة من عمرة ॥ رايت في عينيه بصيص امل

وابتسامة بريئة ॥ تسخر من جميع الام الحياة ॥ وتزدري كل المصاعب ॥

من حركاته احسست انه يعاني ضعفا عقليا ॥ و من طريقته في الكلام استطعت ان اعرف

ان عنده صعوبه في النطق ॥

كان يقف عن باب البقالة و كأنه ينتظر مقدمي ॥ ابتسمت في وجهه ابتسامة صفراء

ودخلت شاردة الذهن التقط بعض الاشياء التي ربما تؤكل ॥

وبينما انا خارجة ॥ راجعه الى حيث العمل و اذ بأحدهم يربت على كتفي

استدرت بوجهي سريعا ॥ واذ به ذلك الصبي يربت على كتفي مرات و يبتسم

ثم يرفع كلتا يديه الى السماء و كانه يدعو ॥ كررها مرتين و انا اسمع نداء امه له

" ناصر تعال " ॥ بادرته ॥ بسؤال وابتسامة انت تدعوا الله ॥ انت تصلي ॥ ؟؟!!

مسحت على رأسه و اثنيت عليه ثم تابعت المسير وصاحب هو امه ..

يا الله ॥ كم هزتني تلك الحركة ॥

ظللت شاردة ولكن مع شرودي اشرقت ابتسامة ॥ ابتسامة صنعها طفل معاق

ذكرني ان الله قريب حينما ربت على كتفي و اشار بكفيه للسماء ॥

انساني هذا الطفل ذلك الموقف ॥ ونقلي من شعور الى شعور ॥

ربما تكون رسالة هذا الطفل هي بركة تلك الركعتين ॥

ربما تكون رسالة من الله انه سمع دعائي ॥

ربما يريد ناصر ان يوصل لي رسالة ॥ ان نقابل جميع مواقف حياتنا

بابتسامة و تعلق عميق بالله عز وجل ॥

شكرا يارب

شكرا ناصر (:

الجمعة، 18 مارس 2011

الاثنين، 7 فبراير 2011

أمريكا .. دولة قانون .. !



في هذه الأيام العشرة تقريبا التي قضيتها في الولايات المتحدة الأمريكية


وجدتـ العديد من الأمور الملفتة للنظر و التي تعكس قوة النظام و احترام القانون


في هذه الدولة التي تكسبها الهيبة و تعكس وجه حضاري راقي جدا لها


وللشعب أيضا ..



" قوانين البطيخ "

***************

فمن الأمور الملفتة للنظر التي لاحظتها في الشعب الأمريكي هي


احترام المشاة من قبل السائقين .. و احترام المشاة أنفسهم


للمشي في الأماكن المخصصة لذلك .. فلا تكاد تسمع اصوات

" هرن " و " بوري " بالسعودي p: السيارات الا نادرا ..


فكل من السائقين و المارة يعرف

مسؤولياته وواجباته تجاه الطريق و اتجاه الاخرين ..


كثيرا ما أكون ذاهبة او عائدة من السوق القريب من مكان سكننا مشيا ..


و عندما اهم بعبور الطريق اجد ان جميع السيارات تقف للمشاة ..


وبمسافه قدرتها بمترين تقريبا .. و لا تتحرك السيار لتكمل طريقها الا بعد


ان تتأكد من عبور جميع المشاة الى الطرق الاخر ..


و الله " رُقي " و احترام ..


اما حزام الامان فهو من المسلمات و من القوانين الصارمة التي لم اجد بتاتا


أحدا يفرط فيها .. هذا بالاضافة الى جلوس الأطفال في المقاعد الخلفية


و ربط حزام الأمان كذلكـ..



* مقارنة سريعة : في منطقة حولي وحدها كدت ان اصطدم بأكثر من شخص



واودي بحياته ،، لأن " الحبايب " بعض المارة "يتخطرفون " و يقذفون بأنفسهم


قذفا في الشارع و كأنهم " فدائيون " .. !!


لا التزام بأماكن عبور المشاة و لا سائقون يحترمون المارة و


لذلكـ " قوانيننا تسمى قوانين البطييييييييييييييييييييخ " ..!! قوانيننا تشتكي


انها حبيسة الادراج في الغالب و لا يعبئ بها ..!


ما بالنسبة لحزام الامان فأعتقد انه يشتكي الهجران الا من رحم ربي .. !!


ماكوووووووووووووووووو مكيااااااااااااااااج .. !!






ذهبت للعديد من المجمعات التجارية .. و كنت بالاضافة الى هدف التسوق هناكـ


كان لي هدف اخر وهو ملاحظة الطباع و بعض السمات الغالبة للشعب الأمريكي ..


فوجدتـ شيء غريب جدا بالنسبة لي .. حيث انني من دولة خليجية فمن الامور


المتعارف عليها ان في الاسواق الشباب و الشابات و الجميع في الغالب


" يكون كاشخ " ..اما بالنسبة لبناتنا فحدث و لا حرج ..


المكياج وكأنها الوان " مهرج " و العطور و كأنها متسبحه بعطر


و الكعب العالي و كأنها تمشي على جبل !! هذا بالاضافة الى قمة " افرست "


التي تضعها بعض بناتنا على رؤوسهن كأنهن اسنمة البخت المائلة .. !!


في المجمعات الأمريكية .. وجدت اللبس المتواضع العملي المعتدل



لا هو بلباس الحفلات المبالغ به و لا هو باللباس الرياضي


لبس عملي بسيط .. ووالله انني بالكاد اجد واحدة تضع المكياج على وجهها ..


و ان وجدت فان اغلبهن من النساء الكبيرات في السن التي


تفوق اعمارهن ال 50 تقريبا..ربما بهدف " التشبب و اخفاء تجاعيد الزمن p: "


* حتى المكياج له هدف نبيل عندهم " ((؛


الغالبية من الشعب تلبس " الماركاتـ العالمية " فالمجتمع الأمريكي مجتمع راقي كما وجدت


و يتجه الكثير لشراءها لكن ليس بالنهم الذي نجده لدينا هنا في دول الخليج


على وجه الخصوص ..


لا قمع للحريات .. :


رغم وجود العنصرية في أمريكا بين البيض و السود ،، و التي حاول المجتمع الامريكي


القضاء عليها الا انني لاحظتها و هي لازالت موجودة .. ولكن هناكـ مساوات من نوع اخر


فكثير من الهنود و الجنسيات الباكستانية و الأفغانية بالاضافة الى كثرة الجنسيات العربية


التي تعيش هناكـ في أمريكا وجدتها تمارس حياتها بشكل طبيعي ..


دون تقييد للحريات او وجود ممارسات ظالمة .. فالمساجد و المراكز الاسلامية


موجودة بعدد ليس بالقليل و المسلمين يمارسون حرياتهم و عباداتهم بأريحية


تامة دون مشقة و حتى ان وجدتـ بعض الصعوبات و العوائق - رغم انني لم اواجه ايا منها -


الا انها لا تقارن يمارسها حكام مسلمون في دول عربية و اسلامية .. !!




في أمريكا أصلي في المسجد مع المسلميين و حضرت صلاة الجمعة و


تنتشر المراكز الاسلامية التي تقام فيها المحاضرات اليومية و


اللقاءات الاسبوعية .. و تلبس فيها المسلمات النقاب و الحجاب و العباءة


و لا قانون يحرم ان يطيل الرجل لحيته و لا ان يعبر المسلم عن رأيه بشكل سلمي






بينما يمنع المسلمون من الصلاة في المساجد 50 سنة في دولة اسلامية !! "


و كيف لعقلي ان يصدق ان المسلمة في تونس ممنوعة من ارتداء حجابها و


في مصر يضايق الدعاة و اصحاب اللحى وزج بهم في السجون


و هم في دولة عربية اسلامية ..!!


في دولنا العربية تسود سياسة القمع و الاضطهاد بينما في أمريكا " الكافرة "


يمارس الجميع حريته و يعبر عن ديانته بكل اريحية دون قمع للكلمة ..!!

:


في امريكا يعيش ملايين العرب و المسلمين ممن نبذتهم اوطانهم او


هم تركوا اوطانهم وهجروها مضطرين بعد ان انتهكت كراماتهم و سلبت


خيراتهم ،، و هم الان يعيشون في امريكا أفضل 100 مرة مما لو كانوا


يعيشون تحتـ ظل حكام يدعون انهم من بني جلتدنا ..!!

:



أمور كثيرة جدا جدا و جدتها في " أمريكا " و لم اجدها في دولنا العربية ..


ومفارقات كثيرة عجز عقلي عن تفسيرها .. !!


لا أقول ان أمريكا دولة الكمال .. أبدا .. و لكني اتكلم عن المبادئ الموجودة


هناكـ و مفقودة في دولنا على الرغم من ان ديننا الاسلامي " دستور حياة "



و لو اتبعنا تعاليمه لسبقنا أمريكا الاف المرات .. ولما تشتت شعوبنا



وتقطعت في أمصار الأرض القريبة و البعيدة ..!



ولكن " ضاعتـ هويتنا ،، فضعنا و تأخرنا "


اتبعنا " حثالة أمريكا " في الرقص و في اللباس و ركضنا خلف


الكماليات و نسينا ان قوة أمريكا تكمن في قوانين تتبعها و مبادئ تحترمها


وحريات تقدسها .. علم وثقافة ..


:


في النهاية سؤجيب على سؤالي الذي طرحته قبل اسبوع او ربما أكثر وهو




" يصير أحبـ أمريكا ..؟؟ "





نعم .. أحب الحرية الموجودة في امريكا


نعم احب .. الدولة التي تشرع قوانين و تحترمها


نعم احبـ الشعب المؤدب الذي ينشر الابتسامة و السلام و الاعتذار




نعم احبـ الدولة التي تتميز بنظافة الشوارع و الاماكن العامة ..


نعم أحبـ الدولة القوية بقوانينها ،، بتقدمها التكنلوجي ،، باتحادها ..


نعم احبـ البساطة التي وجدتها في الشعبـ الأمريكي ..


نعم أحبـ الشعب المثقف القارئ الذي يقرأ حتى وهو يمشي .. !!


او تلكـ الدولة سواء كانت امريكا ام الهند او جنوب افريقيا ..




في النهاية لم تكن رحلتي سياحية فقط .. بل هي رحلة تعليمية تربوية استكشافية


تعلمتـ منها الكثير و استفدت منها الكثير الكثير .. ونقلتـ لكم القليل


واتمنى ان يكون في هذا القليل بركة و استفادة ..


اريد ان اكون مختلفة بعد عودتي من امريكا .. و اتمنى ان تحدث هذه


التدوينة اختلافا لايجابيا عمليا لكم بعد قراءتها ..


وان نسعى جميعا لبناء " نهضة " امتنا الاسلامية ..


:



سارة المرزوق


WASHINGTON D.C -MARYLAND

الأربعاء، 2 فبراير 2011

كلمة طيبة .. ابتسامة ساحرة .. صدق في المعاملة .. (:



افتح نافذة غرفتي التي تطل على منظر من مناظر " جنة الدنيا " ..
كون يغطيه البياض و ينتشر بين ذلك البياض اشجار تفرض


وجودها و تصارع من أجل البقاء رغم كثافة الثلوج التي تغطيها ..


ومهما قلت كلمة جمال جمال جمال .. لن استطيع وصف كل ذلك الجمال
الذي اراه .. المهم ..




اسثارتني اشعة الشمس المبددة .. و بياض الثلوج الكثيفة ..
ورذاذ المطر المتساقط بخفة و ذلك الضباب .. للخروج

في رحلة تأملية و " تسوقية " و لا بد (؛ ..
اصطحبتـ اخي و كامرتي وسرنا على بركه الله .. (:

" إن لبدنكـ عليكـ حق " ..



عجوووووووووووز شمطااااااااء .. أعتقد أنها أكبر من جدتي

حفظها الله ،، ترتدي " شوووووووورتاً " أسوداً كسواد شعرها

المصبووووووغ .. تركض بخفة لا متناهية حول البحيرة .. !!

وكأنها ابنة العشرين .. !!
أعتقد انها تقضي ذلك كل يوم لمدة نصف ساعة ،، فحتى نقضي نحن

دورة واحدة حول الحديقة .. قضت هي ثلاث دورات كاملة .. وربما أكثر !!

ليستـ هي الوحيدة فهناك عدد كبير ممن يمارسون رياضة المشي يوميا ..!!

بالمناسبة .. أخي ذهب للنادي الرياضي الموجود في نفس مكان سكنا و قضى
على جهاز المشي نصف ساعة تقريبا .. ورجع وهو منهك و متعب ..

حتى استلقى على الفراش وغط في نوم عميق ،، وهو الذي لم يتجاوز عمره

الرابعة و العشرين .. !!

اترك لكم التعليق .. !! (؛
:

بعد تلكـ الجولة حول البحيرة المتجمدة ..
ذهبت ولا بد من " السوق " المكان الذي يعشقه كل " الكوايته " و الخليجيون بشكل عام ..!

كل من يمر عليكـ في الطريق لا بد ان يقول كلمة " Hi " و " Have a nice day"

كلمة طيبة مقرونه بابتسامة ساحرة ووجه حسن P:


اينما ذهبت وتجولتـ تشعر بالارتياح فعلا تذكرت حديث المصكفى صلى الله عليه وسلم


" هل ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم ،، أفشوا السلام بينكم "

:

في كل المحال التجارية التي دخلتها .. لابد ان أجد ابتسامة وترحيب
من البائعة تضيف بعدها هل تبحثين عن شيء معين .. ؟؟!!

و تنهي كلامها .. اسمي " فلانه " و انا موجودة هنا اذا اردت اي مساعده فقط

ناديني .. !! وبعدها تترككـ للتجول بأريحية .. دون " لزقة " كما في بعض محالنا

واذا أردتـ المغادرة .. وداعاااااااااا , اتمنى لكـ قضاء يوم ممتع .. !!

بل اانني دخلتـ انا وامي لمحل بيع المجوهرات .. اختارت أمي ماتريد

فقال البائع " اذا اردتيه " فانصحك بشراءه في الشهر القادم حيث

ستبدأ " التنزيلات " .. أستطيع ان ابقيه لكـ حتى ذلكـ اليوم
لتأخذيه بسعر التنزيلاتـ .. !!
ممممم .. لا تعليق !!
لكن اعتقد ان الجميع حصل له ولو مرة واحدة على الأقل ان يشتري
بضاعة من محل معين و تأتيه الصفعة بعد اسبوع او شهر انه تم عمل
تنزيلات بنصف السعر .. !
" سياسة الاستغلال ماشية عندنا ،، بل اذا سافرت الى مصر فحدث ولا حرج
بالنسبة لاستغلال السواح .. !!
والله ولي التوفيق (:












الاثنين، 31 يناير 2011

يصير أحبـ أمريكاااااااااااا ..؟؟



سؤال لم يخطر على بالي يوما .. ولم أكن لافكر به اصلا وذلك


قبل زيارتي للدولة التي تسمى عظمى " أمريكا " ..


لكن الامر بدا مختلفا خصوصا بعد زيارتي الأولى لأمريكا


والتي كانت قبل ايام معدودة من اليوم ،،


في يوم الخميس و بالتحديد بتاريخ 28 يناير


بدأت اجازتي و التي ستستمر لمدة شهر باذن الله


سأقضيها كلها في أمريكا و بالتحديد في " واشطنن "


العاصمة السياسية ..


ماذا رايت في " أمريكا " ..؟؟


" NO BLA`3AT SHUF "


رأيت احترااام .. يعجز البيان عن وصفه ..


" أقسم بالله " أنني لم أشعر بالغربة رغم انني أرتدي لباسي العربي


و " نقابي " الاسلامي ولم اغيره ،، ولن اغيره باذن الله ..


لم تلاحقني نظرات استغراب ،، و لم الحظ نظرات ازدراء ..


لم ارى علامات تعجب .. !!! حتى الأطفال لم ارى طفل يسأل امه


عن لباسي ولماذا ارتدي ال MASC كما يسمونه (:


يا الله .. عجبت من "احترامهم " لحريات الاخرين ..


و عدم ايذاء أحد حتى بالنظرة أو بالكلمة .. !!


************************


NO BNGAAAAAAAAALYS :p


نظااااااااااااااااااااااااااااافة ..


لا قرطااس ,, لا بطوله مكسره ،، لا قواطي وجباااااااات ..


شواااااااااااااااارع قمة في النظامة .. مو هذا العجيب .. !!


العجييييييييييب ان ماكو " زلاااام عليكم ماما " ربعنا البقالية


مالهم اثر ،، ماكو كائن غرييييييييييب لابس اصفر و بيده مخمه


ويم المخمه قرطاس يشيله من مكان لي مكان يعني قاعد يخم .. !!


شلون هالنظافه ومن وين .. ما أدري ..!!


*******************


دخلنا أنا و اخواني الأثنين جمعية اسمها " TARGET "


قريبه من شقتنا .. لأن امي تبي أغراض حق الغداء ..


طبعا ،، احنا دخلنا الجمعية ،، انا على طول رحت صوب الهدوم


اخوي راح صوب الأكل و الثالث ماسك العربانه " طلعا مو لله "


بس مشغول بال " بي بي " مو قادر يرفع راسه .. (:


انا شريت هدوم ،، وعبود اخوي شرا اكل و اخر شي شرينا


الغرض الاساسي الي امطرشتنه له ..


العربانه صبعا صارت هدوم فوقها قلاصات " صوايغ (؛ "


فوقم أكل ،، فوقهم البيبسي .. اطالع عربانات الناس


مرتبيييييييييييييييييييييييين ،، يعني العربانه مصفطه (:


اطالع عربانته " جبل " تفشل " .. !!


الثقافة العربية " فوضى " الثقافة الغربية " تنظيم " .. !!


***********************************


مواقف كثيرة ربما سأكمل في تدوينات أخرى .. سأجيب من خلالها على كل
من يتساءل عن سر سؤالي " يصييييييييييير احبـ أمريكا " ..؟؟
**************************************
SARA - MARYLAND 2011



الاثنين، 10 يناير 2011

اللقافة .. وما أدراك ما اللقافة .... !!! ييييييييييه !


لماذا .. ؟؟



وكيف ..؟؟



ومتى ..؟؟



والى اين ..؟؟



ولو كان .. ماذا ستفعلين ..؟؟



كفاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .. !!



لاشكـ ان النفس البشرية من طبيعتها تحبـ الفضول و معرفة الاسرار و تتبع أحوال



الاخرين .. مع العلم ان هذا الشخص او تلكـ الانسانه لو فكرت بتلك الأسئلة



وماذا ستضيف لحياتها .. فانها ستجد " لاشيء " سوى انها ستضع نفسها



في مواقف قد لا تحسد عليها أبدا ..



التعاليم الاسلامية و الاداب بل وحتى الأعراف كلها تضع حدودا لاي سلوك



حتى يقوم الانسان من نفسه و يتغلب على طبيعته البشرية ليسمو ويرتقي بها ..



قـــــــــــــــــاعده مهمة :



يشكو الكثير من الناس من الشعور بالشتات الداخلي .. و الاحساس بالضياع



وعدم القدرة على فهم الذات .. !!



أعتقد من أهم الاسباب المهمة هو عامل " اللقافة " او ربما " فايروس اللقافة "



ان صح التعبير ..



فكلما زادت مساحة اهتمامكـ بالاخرين .. و اشغلت نفسك بهم ..



أين ذهبوا .. وماذا صنعوا .. و كيف فعلوا .. ولماذا قالوا ..؟؟



فان ذلك كفيل ببعثرت قلبك و تشتيت تفكيرك .. فتكون جسد واحد



بستين قلب وربما سبعين او أكثر .. !!!



دائما أفكر في نفسي وأقول بالعامي " بدال ما اضيع تفكيري بالتفكير بفلانه و علانه و



علنتانه رفيجتهم .. خن استثمر هالتفكير حق نفسي " ((:



قـــــــــــــــــاعدة (2) ..



أستثمر تفكيرك .. و قلص مساحة التفكير بالاخرين و زج نفسك في متاهات أفعالهم .. !!



وكما في الحديث ..



" ان الله كره لكم ثلاثا ،، قيل و قال و ضاعة المال ،، و كثرة السؤال "



وعلى قولة القايل



" اشعلي انا من الناس و اشعلا الناس مني " ((:



عيش حياتكـ مرتاح .. (؛

الأربعاء، 5 يناير 2011

بين أروقة المستشفى .. !

رغم ان ساعات هذا اليوم قد شارفت على الانتهاء عنما تعانق الثانية عشر ..
الا أنني لا زلت متأثرة بذلك المشهد الذي مر على ناظري سريعا ..
رأيته منذ الصباح الباكر و انا اتنقل بين اقسام المستشفى بحكم عملي ..
شاب في مقبل العمر .. اعتقد انه لم يتجاوز ال30 من عمره مستلقي على الفراش
بلا حراك سوى حركة رأسه يديره يمنتة ويسره .. كتفه الأيسر مغطى تماما
بال" الجبس " .. ربما يكون قد تعرض لحادث أو ربما لأمر اخر ..
فالممرضة و امراة اخرى تحاولان ادخاله الى غرفة الأشعة ..
هما تحركان سريره باتجاه الغرفة و هو يكتفي باستدارة الوجه ..
لا ابالغ ان قلت ان هذا المشهد و غيره كثير كاد ان يقطع قلبي " ألما "
الشباب .. يعني القوة .. يعني الحركة و النشاط ..
لكن كيف بالانسان ان حل به القدر و حل الضعف مكان القوة ..
و العجز مكان القدرة .. !!
من غير ان اشعر و جدت لساني يلهج بالدعاء .. لهذا المريض
و لغيره من المرضى ممن اصبحوا جزءا من حياتي اليومية ..
تفكرت و ربما غرقت في بحر افكاري .. ورأيتني اصل لقناعة
هكذا هو حال الدنيا .. هي دار ابتلاء ..
هذا مرض و ذاك فقر .. و اخر ديون .. و غيره مشاكل لا تتوقف .. وغيره و غيره
ولا راحة الا في الجنة ..
فلنعمل لدار الراحة .. !!

السبت، 1 يناير 2011

من جديد..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..




ظلت صفحاتي هادئة لفترة تكاد تقارب السنة .. توقفت حروفي ..
و ابت يدي الكتابة .. واجبرت نفسي على الهدوء ..

اعترف انني كلما دخلت الى مدونتي شعرت و كأنني امر على ديار
كانت في يوم من الايام عامرة .. و بأهلها مزدهرة
ولكنها بعد ان هجرها اهلها .. وغابت حروفها ..
أصبحت كالصحراء مقفرة .. !

أمر هنا بينة الفينة و الاخرى .. أقلبـ الصفحات كالهيمان او ربما كالظمان ..
و كأنني أبحث عن شيء ما ..
لأكتشف في النهاية انني كنت ابحث عني ..
فأجدني في كل حرف من حروفي .. و في كل شعور جاد به فؤادي ..

أجمل ما في الحروف انها تخلد الذكريات وتبقيها حية ..
و تبعث فينا روح الماضي وعبق الذكرى كلما قرأناها .. (:
اصابني جفاف شديد في الرغبة للكتابة رغم سيل المشاعر
الذي لا يتوقف ابدا و الذي يعتبر " نبض الحروف " وقلبها ..
فقدت القدرة على البوح .. والنهم الذي كنت اكنه لليراع ..
و الحب الذي اجده للمدونة !!

اعترف ان هذا قد اصابني بالألم ..
فلا شيء يعدل ذلك البوح الصامت الخفي ..
الذي يتكلم في القلم و تصغي له الأوراق

لتتلقاه قلوب الأنام الظمئ كالماء ..





أنا هنا من جديد في مدونتي ..
لكنني الان بلا شك " مختلفة " بغض النظر عن مدى ذلك الاختلاف وعمقه ..

اختلاف اعتبره في نظري ايجابي من نواحي معينة و سلبي من نواحي اخرى ..

أهم ما الأمر .. انني هنا من جديد بقلب جديد ..
وعزم جديد .. و رؤية جديدة .. في سنة ميلادية جديدة ..

" كل سنة و قلوبكم تنبض بحب الله " .. (:
كل عام و الحب يجمعنا ..
sara 1.1.2011