الاثنين، 2 فبراير 2009

صدق الله و كذبتم .. !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



لغزة الحبيبة تكونت علاقة حب خاصة بعد الأحداث الأخيرة

و معركة الفرقان المباركة .. لا أعتقد أن هذا الحب و

الشعور بالقرب من هذه البقعة المباركة هو شعور خاص بي

أنا شخصيا .. بل لا بد ان هذا الشعور و غيره من المشاعر

تبلورت بوضوح و بقوة لدى الكثير

:
:

أشاهد التلفاز و كأنني في غزة و سط الأطفال

و دموع الأمهات الثكالى .. و عيون الاباء الحائرة

أشعر بألم داخلي ..مقرون بقوة عجيبة و عزة اسلامية

لها طعم خاص لم أتذوقة أبدا و يكاد ينسيني

مرارة الذل الاسلامي التي تجرعها المسلمون لأعوام عديدة ..

:
:

يزداد هذا شعور الحب و الولاء و العزة

بعد ترتيلي لايات القران و التي أقرأها

و أشاهد في مخيلتي صور غزة و كأنها تتنزل اليوم

كأن الله عز وجل يبثها رسائل متتالية لأهل عزة و المجاهدين

و المرابطين الصامدين و لنا نحن الشعوب المربوطة اليديد

المعصوبة العينين و المكتومة الأفواه ..

:
:

للمجاهدين المرابطين ..بعيدا عن ذويهم

الذين باعوا الأرواح رخيصة لله عز وجل

دفاعا عن كرامة أمة محمد و ما تبقى من العزة الاسلامية

يقول لكم الله عز وجل


(( و لا تهونوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين

ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله و تلك الأيام نداولها بين الناس

و ليعلم الله الذين امنوا و يتخذ منكم شهداء و الله لا يحب الظالمين ))

و يقول لكم و سط هذا الخذلان العربي و الاسلامي

اعلموا


(( و ما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم ))

فلا أمريكا و لا مصر و اسرائيل من يملك النصر

و لكنه من عند القوي المتين فتمسكوا بحبله

(( بل الله مولاكم وهو خير الناصرين ))

:
:
:

للصامدين في منازلهم وهي تتهدم فوق رؤوسهم

للمتخندقين في ديارهم متشبثين بها

صابرين على الشدة و الجور و الظلم يقول لكم

الملك سبحانه


(( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى

بعضكم من بعض فالذين هاجروا و أخرجوا من ديارهم و أوذوا في سبيلي

و قاتلوا و قتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم و لأدخلنهم جنات

تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله و الله عنده حسن الثواب ))

:
:

للمسلمين عامة ..

للمتظاهرين

للشعوب الثائرة في كل مكان منددين .. غاضبين

للذين تتقطع قلوبهم على حال اخوانهم

فيموتون مرتين مرة لما يرون من حال أخوانهم

ومرة لعجزهم المباشر عن مازرة شعب عزة

و لشعورهم بالخذلان من مواقف حكامهم

يقول لكم الله عز وجل


(( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات و الأرض

أعدت للمتقين،، الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيظ

و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين و الذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا

أنفسهم ذكروا الله فاستغفوا لذنوبهم و من يغفر الذنوب الا الله

ولم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون ))

فطريق النصرة لاخواننا أولا بالصدقة و الدعاء

المشاركة الشعورية و نشر القضية بالحديث عنها

بالاعلام و الاقلام و المحاضرات و النقاشات

و بطريقة اخرى غير مباشرة و هي اصلاح الذات

و التقرب الى الله عز وجل و ترك المعاصي

و الاقبال على الطاعات

نعم من اراد أن ترجع لنا عزة الاسلام و انتصار المسلمين

فلتكن نفسه و من حوله هم مشروع الاصلاح الأول

فبهم يكون النصر المأزر


:
:

للحكام المسلمين المتخاذلين

للحكام العرب الذين دائما اسميهم الممثلين

الذين يجيدون التصوير و يتقنون فن الابتسامة للكاميرات

و مصافحة الاأعداء من صهاينة و نساء غربيات

يقول الله عز وجل لكم


(( يا أيها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم

فتنقلبوا خائبين ))

:
:

للمنافقين و الخونة المتواطئين مع العدو

الذين تمرغوا بالذل و الهوان و كانوا للعدو عملاء و أعوان

لكم يا جبناء على اختلاف انتماءاتكم و جنسياتكم

و مناصبكم .. يقول الله عز وجل لكم


(( وما أصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله و ليعلم المؤمنين

و ليعلم الذين نافقوا و قيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله

أو ادفعوا ،، قالوا : لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر

أقرب منهم للإيمان يقول بأفواههم ما ليس في قلوبهم

و الله أعلم بما يكتمون ))

قد جردكم الله عز وجل لنا و كشف لنا من الغيب ما تكنه صدوركم

و ان حاولتم مرارا توريته

(( قد بدت البعضاء من أفواههم و ما تخفي صدورهم أكبر ))

(( إذا لقوكم قالوا امنوا و اذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ

قل موتوا بغيضكم ، ان الله عليم بذات الصدور ))

:
:

للمثيرين الفتن .. المجندين أقلامهم

و أصواتهم النشاز لخدمة العدو والمحتمين بحماه الهزيل

الذين يقفون ضد خيار المقاومة و يقفون مع السفاح

بائعين ضمائرهم متجردين من انتماءهم العربي أو الاسلامي

الذين يتهمون حماس بأنها سبب الدماء و قتل الأطفال و الأبرياء

يقول الله عز وجل لكم


(( وما كان لنفس أن تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا

ومن يريد ثواب الدنيا نؤته منها و من يرد ثواب الاخرة

نؤته منها و سنجزي الشاكرين ))

(( يا أيها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا و قالوا

لاخوانهم اذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزىً لو كانوا عندنا

ما ماتوا و ما قتلوا ،، ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم

و الله يحيي و يميت و الله بما تعملون بصير ))


و الذين تبهرهم عدة العدو و عتاده و أمواله

(( ان الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم و لا أزلادهم من

الله شيئا و ألئك هم وقود النار ))

(( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل

ثم مأواهم جهنم و بئس المهاد ))

:
:

لذوي الشهداء الذين ارتقوا الى جنات الخلود

بشراكم .. و هنيئا لكم ابناءكم نسأل الله عز وجل ان يتقبل

شهاداتهم و يمتعم و يجمعنا و اياكم بهم


(( كل نفس ذائقة الموت و انما توفون اجوركم يوم القيامة

فمن زحزج عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا

الا متاع الغرور ))

(( و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات

بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله

و يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم و لا هم يحزنون))

:
:

للصهاينة .. لمن يقيمون دولة على

جماجم النساء و الأطفال .. لفتله الأنبياء المتطاولين على الذات الالهية

رسائل من رب العزة و من فوق سبع سماوات



((لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير و نحن أغنياء

سنكتب ما قالوا و قتلهم الانبياء بغير حق و نقول

ذوقوا عذاب الحريق ،، ذلك بما قدمت أيديكم و أن الله ليس بظلام

للعبيد ))

(( و لا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خيرٌ لانفسهم

انما نملي لهم ليزدادوا اثما و لهم عذا مهين ))

(( سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا

ومأواهم النار و بئس المصير ))

:
:

صدق الله عز وجل و كذب المثبطين

المشككين بالنصر الالهي المأزر للمستضعفين

الممرغين انوفهم في تراب الذل تحت أقادم أمريكا

و اسرائيل ..

صدق و الله و كذبتم ..!

هناك 4 تعليقات:

الحارث بن همّام يقول...

كلام يثلج الصدر
بوركتم

EXzombie يقول...

اول مرة اسمع بمعركة الفرقان المباركة

منو فاز فيها؟


انزين ليش تكفير و تخوين اي واحد ما يتفق معكم بالرأي؟

بصمة منـــارية (: يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جزيتم خير اخي الكريم (( الحارث بن

همام )).. نفع الله بكم

بصمة منـــارية (: يقول...

مرحبا بالأخ الكريم EXzombie

معركة الفرقان استاذي هي اسم أطلقته

فصائل المقاومة على الحرب الأخيرة

التي تم شنها مؤخرا على غزة .. !!


ليست مباراة كرة قدم أطال الله عمرك

بل هي معركة قتالية .. و المنتصر


فيها هو الحق .. (:


أخي الكريم : لا أعتقد أنك لا تؤمن

بوجود المنافقين و الخونة و الدجالين

و لم أتكلم بهذا من عندي بل من

القران الكريم كما قرأت ..

و اذا لاحظت فأنا تكلمت عن صفات

الخونة و المنافقين بعيدا عن الشخصنة