السبت، 4 أبريل 2009

حدثيني عن حبيبك .. !!


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..


:




لو جاءتك احدى النساء الأجنبيات


و التي تبحث بشغف عن الدين الحق



و تلهث لمعرفة الاهها الحق ..

و رأتك و انت تصلين في احدى الأماكن

ناصبة وجهك في القيام بخشوع ..

راكعة في الركوع بخنوع ..

و معفرة وجهك بالتراب في السجود بذل ..



:

:



فقالت : من تعبدين يامسلمة ؟؟

فأجبتيها : أعبد الاها واحدا حقا حيا لا يموت ..

انه (( الله عز وجل ))

فبادرتك بشغف : حدثيني عن حبيبك هذا الذي تعبدين ..

فماذا عساك أن تجبيبين ؟؟


:

:



من هو الله عز وجل ؟؟

هل نعرفه كما نعرف أكثر شيء نحبه في الدنيا

هل نعرف اسماءه و صفاته ..

هل تفكرنا بأفعاله..


:

:


هل احسست يوما بتقصير كبير تجاه الله عز وجل

لجهلك به .. ؟؟

وهل فكرت أن تعيدي علاقة الحب هذه


و تنهلي من معينها الصافي


واصررت على التعرف على الله عز وجل بالقراءة

و السماع و التفكر ؟؟

كم قرأت من الكتب ؟؟

وكم منها كان يحدثك بشوق عن الله عز وجل ؟؟


"


"

وهل اذا سألنا الملكان في القبر وبادرانا وهما ينتهرانا

من ربك ..

سنجيب بكل ثبات و قلوب يملأها الحب ..

انه الله عز وجل ..!!

:
:


الله جل جلاله (( الرؤوف ))

شديد الرحمة ، فاذا كان للرحمة


سقف و أرض فالرأفة سقفها

الفرق بين الرؤوف والرحيم :


ان الرؤوف معناها أن يرحم العباد

قبل الوقوع في البلية و يغلق في وجهه


أبواب المعصية حتى و ان

حاول الذهاب اليها لانه يحبه ..


أما الرحمة فتأتي بعد الذنب .

:


:


فالرأفة أن يوجد في قلب العبد

نور يقمع شهوات الطباع


وانحرافات النفس الأمارة بالسوء ،

و اذا و قع بعدها من العبد

شيء لانه بشر ،، يرحمه رب العباد

فالرؤوف للوقاية و الرحيم للعلاج .


من الظلمات الى النور وان الله بكم لرؤوف رحيم ))

"

اسم الله الرؤوف جل في علاه

(( من كتاب هذا ديننا للدكتور عمر عبدالكافي ))

:

:

SARA