الاثنين، 26 مايو 2008

سأرتمي بين أحضانك ..


كان رأسي لا يفارق صدرك الحنون ..

و لازال في خصلات شعري اثار لمسات يديك الحانية ..

كانت قمة المتعة و الاستمتاع عندي عندما اكون بين

يديك تحتضنينني بشدة و تقبليني بحنان ..

اتظاهر احيانا بالنوم طمعا مني لتحمليني بهدوء


إلى فراشي الوردي الصغير الممتلأ باللعب

:

:

كبرت و ابتعدت عن ذلك الصدر الحنون

فقد أبعدتني دنيا فانية اغرتني بما فيها من ماديات و مغريات ..

أسمع نداء قلبك يناديني بهدوء و بصوت منكسر لكنني

كنت اهرب بسرعه من ذلك الصوت ..

لانني اعتقد أنني كبرت و لم اعد بحاجة لهذا الدلال الطفولي

و لهذا الحنان الأمومي ..

:

:

اعتقدت أنني اصبحت قادرة على ان أبتعد


فقد اصبحت شابة يافعه !!

:

:

حتى ذلك جاء ذلك اليوم الذي كنت ابكي فيه وحدي ..

ناديت و صرخت فلم يستجب لي احد ..!

وبينما أنا في وحدتي تشاطرني دموعي ملحمة البكاء

وقصة الغربة و الوحدة اذ بي أشعر

بحنان يديك ينتشلني من تلك العتمة ..

و يخرجني من تلك الوحدة القاتلة ..

و يمسح دموعي التي تسح على وجنتي دون توقف ..

:

:

كنت أنت الوحيدة التي سمعت ندائي و

ليبت لصرخات قلبي ..

:

:

حينها أدركت أنني مهما كبرت الا انني

صغيرة وطفلة في بدايتها بالنسبة لك ..

:

:

نعم .. لقد ادركت انني مهما بلغت من العمر عتيا

الا انني سأظل الزم بابك..

مهما ابتعدت الا ان حبك الفطري سيرجعني

عنوة و بشوق يكاد يأسرني ..

:

:


لا تظنين أن عصياني هو تعبير عن

جحودي لفضلك و احسانك .. أبدا

قد يعينني الشيطان احيانا على الشرود

و العصيان و النكران .. لكن

و الله .. اشعر بضيقة لا تكاد تفارقني الا عندما

اعود بسرعة لارتمي بين احضانك اقبل يديك

و أسألك هل أنت الان راضية ..

فلست أقوى على هجرانك .. و عتابك ..

:

:

لازلت أتذكر كلماتك التي ترددينها عل

مسامعي و انا صغيرة

مهما ابتعدتي فلن تجدين غير امك ..

و ان كبرت .. فستظلين صغيرتي التي

يعشقها قلبي

و سأظل انا الحضن الدافئ الذي تبحثين

عنه بشرود

عندما يقسو عليك معلم الزمن ..

و ستاتين مسرعة تبحثين عن نبعي الصافي

لتستقين منه الحنان ..

:
:

نعم.. أدركت انني مهما ابتعدت الا انني

سأظل أرتمي بين أحضانك و امرغ

قلبي بماء نبعك الحاني ..

:

:

ها أنا ذا أعود لأرتمي بين أحضانك ..


فهل انتي راضية ؟؟

طفلتكِ

sara




هناك 4 تعليقات:

الكويت ديرتي يقول...

حتى ذلك جاء ذلك اليوم الذي كنت ابكي فيه وحدي ..

ناديت و صرخت فلم يستجب لي احد ..!


وبينما أنا في وحدتي تشاطرني دموعي ملحمة البكاء


وقصة الغربة و الوحدة اذ بي أشعر


بحنان يديك ينتشلني من تلك العتمة ..

و يخرجني من تلك الوحدة القاتلة ..


و يمسح دموعي التي تسح على وجنتي دون توقف

ماقدرت امسك نفسي انزلت دمووعي غصبن علي
كلمااتج ابددااع
والله اكبر نعمه بهل الدنيا الام

بصمة منـــارية (: يقول...

الغالية (( الكويت ديرتي )) ..

نعم صدقت .. أكبر نعمة هي الوالدين الام

و الابو عشان الابو ما يزعل :P

و الله لايحرمنا منهم ..

أشكرج كل الشكر (:

alwani يقول...

عاش بوحك الرائع

أدام الله سخاء قلمك

ويارب تدوم مدونتك لأنها مكان يأخذنا لذكر النعم

بصمة منـــارية (: يقول...

غاليتي (( الواني )) ..

وادام الله عز وجل عالما قد جمعنا ..

حيث نلتقي بأفكارنا لتعتلي بنا الهمم

و ترتقي بنا العزائم .. ادامك الله عز وجل

اخت غالية (:

^_*


سارة